อัลยาซีร ฟี อัตตัฟซีร

الأنبياء

external-link copy
1 : 21

ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ

1- قرب قيام الساعة ودنا حساب الناس على ما قدموه من أعمال، ومع ذلك فهم في غفلة معرضون عن الآخرة؛ لانشغالهم بحياتهم الدنيا الزائلة. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 21

مَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ

2- ومن عجيب حال المشركين: أنهم ما يُحدث الله تنزيل شيء من القرآن يتلى عليهم فيه نفعهم يجدد لهم التذكير إلا استمعوه وهم لاهون لاعبون، غير منتفعين به ولا مبالين بما فيه. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 21

لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ

3- يستمعون القرآن وقلوبهم غافلة عن الآخرة، مشغولة بالدنيا وشهواتها، وأسرَّ الكفار الظالمون من قريش الحديث حين اجتمعوا متناجين قائلين: ما هذا الذي يدعي أنه رسول الله إلا بشر مثلكم لا يختلف عنكم في شيء، وما قرآنه إلا سِحْر، أفتتبعون بشرًا جاءكم بسحر وأنتم تدركون ذلك؟! info
التفاسير:

external-link copy
4 : 21

قَالَ رَبِّي يَعۡلَمُ ٱلۡقَوۡلَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ

4- رد عليهم الرسول ﷺ قائلًا: ربي يعلم ما أخفيتم من الحديث، فهو يعلم كل قول صادر من قائله في السماء والأرض، ويعلم ما أسررتموه من حديثكم، وهو السميع لأقوالكم، العليم بجميع أعمالكم. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 21

بَلۡ قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۭ بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٞ فَلۡيَأۡتِنَا بِـَٔايَةٖ كَمَآ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ

5- بل جحد الكفار ما جاء به محمد ﷺ فمنهم من قال عنه: إنه أخلاط منامات مختلفة يراها في المنام لا حقيقة لها، فشبهوا القرآن بهذيان النائم، ومن قائل: بل اختلقه من غير أن يكون له أصل وليس وحيًا، ومن قائل: إن محمدًا شاعر، ومن قائل: هو ساحر والذي جاء به سحر، وإن كان صادقًا في دعواه فليأتنا بمعجزة محسوسة مثل الرسل الأولين السابقين من قبله فقد جاءوا بالمعجزات مثل ناقة صالح. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 21

مَآ ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَآۖ أَفَهُمۡ يُؤۡمِنُونَ

6- ما آتينا أهل قرية من القرى الذين بعث فيهم الرسل من قبلك آية طلبوها على يدي نبيها فآمنوا بها، بل كذبوا، فأهلكناهم بذلك، أهؤلاء يؤمنون بالآيات لو رأوها دون أولئك؟! كلا إنهم لا يؤمنون. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 21

وَمَآ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالٗا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ

7- وما أرسلنا قبلك -أيها الرسول- إلا رجالًا من البشر نوحي إليهم، ولم نرسلهم ملائكة، فاسألوا أهل الكتاب من قبلكم إن كنتم لا تعلمون ذلك. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 21

وَمَا جَعَلۡنَٰهُمۡ جَسَدٗا لَّا يَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَٰلِدِينَ

8- وما جعلنا الرسل الذين نرسلهم خارجين عن طبائع البشر لا يأكلون الطعام، بل يأكلون ويشربون كغيرهم من البشر، وما كانوا مخلدين في الحياة الدنيا لا يموتون. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 21

ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ

9- ثم حققنا لرسلنا وأتباعهم ما وعدناهم به حيث نصرناهم على الكافرين ونجيناهم من الهلاك، وأهلكنا المسرفين بكفرهم بالله وتكذيبهم المرسلين. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 21

لَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ كِتَٰبٗا فِيهِ ذِكۡرُكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ

10- لقد أنزلنا إليكم هذا القرآن فيه عزُّكم وشرفكم وفخركم في الدارين إن آمنتم به وعملتم بما فيه، أفلا تعلقون ما فضلكم الله به على غيركم فتسارعوا إلى الإيمان والعمل بما فيه. info
التفاسير: