Eenvoudige exegese (Koranexegese)

Pagina nummer:close

external-link copy
21 : 41

وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءٖۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ

21- وقال الكفار الذين يُحْشرون إلى النار من أعداء الله لجلودهم لما أقرّت عليهم بما كان منهم معاتبين لها: لِمَ شهدتم علينا بالذي عملناه في الدنيا؟ فأجابتهم جلودهم: أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء، وهو الذي خلقكم أول مرة ولم تكونوا شيئًا، وإليه وحده مصيركم في الآخرة للحساب والجزاء. info
التفاسير:

external-link copy
22 : 41

وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ

22- وتقول لهم جوارحهم: وما كنتم تَستَخْفُون؛ فتتركوا ركوب محارم الله في الدنيا حذرًا أن يشهد عليكم سمعكم وأبصاركم اليوم، ولكن حسبتم حين ركبتم في الدنيا من معاصي الله أن الله لا يعلم كثيرًا مما تعملون من أعمالكم الخبيثة، وأنه لن يحاسبكم عليها. info
التفاسير:

external-link copy
23 : 41

وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ

23- وذلكم ظنكم السيِّئ الذي ظننتموه بربكم أهلككم، وكان سببًا في دخولكم النار، فأصبحتم بسبب ذلك من الخاسرين الذين خسروا الدنيا والآخرة. info
التفاسير:

external-link copy
24 : 41

فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ

24- فإن يَصبر هؤلاء على العذاب فالنار مأواهم ومستقرهم، وإن يسألوا رفع العذاب عنهم والرجوع إلى الدنيا مرة ثانية ليتوبوا ويعملوا صالحًا؛ فلن يُجابوا إلى ذلك، ولن تُقبل لهم أعذار. info
التفاسير:

external-link copy
25 : 41

۞ وَقَيَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ

25- وهيأنا لهؤلاء الظالمين الكافرين قرناء فاسدين من شياطين الإنس والجن، سلطناهم عليهم يلازمونهم، فحسنوا لهم قبائح أعمالهم في الدنيا، ودعَوهم إلى لذاتها وشهواتها المحرمة، وحسنوا لهم تكذيب ما خَلْفهم من أمور الآخرة، فأنسوهم ذِكرها والعمل لها، ودعَوهم إلى التكذيب بالمعاد، وبذلك استحقوا دخول النار في جملة أمم قد مضت من قبلهم من كفرة الجن والإنس، إنهم كانوا خاسرين حيث خسروا أعمالهم في الدنيا وأنفسهم وأهليهم يوم القيامة بدخول النار. info
التفاسير:

external-link copy
26 : 41

وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ

26- وقال الكافرون يوصي بعضهم بعضًا: لا تسمعوا لهذا القرآن الذي يقرأه عليكم محمد، ولا تطيعوه، وارفعوا أصواتكم بالصياح والصفير عند قراءته للقرآن؛ لعلكم بذلك تغلبونه، فيترك القراءة والدعوة إليه فنستريح منه وننتصر عليه. info
التفاسير:

external-link copy
27 : 41

فَلَنُذِيقَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابٗا شَدِيدٗا وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ

27- فلنذيقن الذين قالوا هذا القول عذابًا شديدًا في الدنيا والآخرة، ولنجزينهم أسوأ ما كانوا يعملون من الشرك والسيئات عقابًا لهم عليها. info
التفاسير:

external-link copy
28 : 41

ذَٰلِكَ جَزَآءُ أَعۡدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُۖ لَهُمۡ فِيهَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ

28- والجزاء الذي يُجزى به أعداء الله الذين كفروا بالله وكذبوا رسله هو النار، لهم فيها دار الخلود الدائم لا يخرجون منها أبدًا؛ جزاء على إنكارهم لآيات الله وحججه في الدنيا، وعدم إيمانهم بها مع وضوحها وقوة حجتها. info
التفاسير:

external-link copy
29 : 41

وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِينَ

29- وقال الذين كفروا بالله وكذبوا رسله وهم في النار: ربنا أرنا اللذَين أضلانا من الجن والإنس: إبليس الذي سنَّ الكفر والدعوة إليه، وابن آدم الذي سن سفك الدماء، نجعلهما تحت أقدامنا؛ ليكونا في الدرك الأسفل من النار. info
التفاسير: