L'Esegesi Semplificata

Numero di pagina:close

external-link copy
49 : 2

وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ

49- واذكروا يا بني يعقوب إذ أنقذت آباءكم من ظلم فرعون وجنوده بمصر إذ كانوا يذيقونكم أشد العذاب بذبح ذكوركم خشية كثرتكم، وترك بناتكم لخدمتهم امتهانًا لكم وإذلالًا، وفي إنجائكم من بطش فرعون وجنوده إحسان من الله يستوجب شكره والقيام بأوامره. info
التفاسير:

external-link copy
50 : 2

وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَيۡنَٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ

50- واذكروا نعمتنا عليكم حين شققنا لكم البحر فصار طريقًا يابسًا تمشون على أرضه، واذكروا إنقاذي لكم من الغرق، ومن إدراك فرعون وجنوده بكم، وإغراقي عدوَّكم فرعونَ ومن معه، وأنتم تشاهدون ذلك بأعينكم. info
التفاسير:

external-link copy
51 : 2

وَإِذۡ وَٰعَدۡنَا مُوسَىٰٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةٗ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ

51- واذكروا من نعم الله عليكم وعده تعالى لموسى عليه السلام بإنزال التوراة عليه بعد أربعين ليلة لتعملوا بها، ففيها النور والهداية والسعادة لكم، فما كان منكم إلا أن عبدتم العجل الذي صنعتموه بعد ذهاب موسى إلى جبل الطور لميقات ربه، وظلمتم وتجاوزتم حدَّكم بوضعكم العبادة في غير محلها. info
التفاسير:

external-link copy
52 : 2

ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ

52- ثم تجاوزنا عن فعلتكم وقبلنا توبتكم ومحونا ذنوبكم؛ رجاء أن تشكروا الله على نعمه وتفردوه وحده بالعبادة والطاعة. info
التفاسير:

external-link copy
53 : 2

وَإِذۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ

53- ومِن نِعمنا عليكم أن أعطينا موسى الكتاب -وهو التوراة- وأعطيناه الآيات التي تفرق بين الحق والباطل؛ لكي تهتدوا بها إلى طريق الحق. info
التفاسير:

external-link copy
54 : 2

وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ

54- ومِن نِعمنا عليكم أن وفقناكم للتوبة، بعد أن وعظهم نبي الله موسى عليه السلام بقبح ما فعلوه من عبادة العجل، وظُلمهم لأنفسهم بتعريضها لغضب الله، وبيَّنَ لهم نبيُّ الله موسى عليه السلام وجوبَ التوبة من عبادة العجل، وذلك بأن يقتل البريءُ منهم المجرمَ، وقال لهم: هذا خير لكم من التمادي في الكفر المؤدي إلى الخلود في النار، فلما فعلوا ذلك قبل الله توبتهم، وغفر لمن قُتل، وتاب على من بقي، فكان هذا أفضلَ لهم عند خالقهم من أن يظلُّوا بغير توبة، والله يقبل توبة التائبين، وهو رحيم بعباده غفور لهم. info
التفاسير:

external-link copy
55 : 2

وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ

55- ومِن ظلمهم وجرأتهم على خالقهم: قولُهم لنبيهم موسى عليه السلام: لن نصدقك فيما جئت به حتى نرى الله بأعيننا، فأصابتهم نار من السماء فماتوا، وهم يرون ذلك بأعينهم ينظر بعضهم إلى بعض. info
التفاسير:

external-link copy
56 : 2

ثُمَّ بَعَثۡنَٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ

56- ثم أحياهم الله بعد موتهم بالصاعقة؛ لاستيفاء آجالهم، وليشكروا خالقهم على ما أنعم به عليهم من نعم لا تحصى. info
التفاسير:

external-link copy
57 : 2

وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ

57- ومن نعمنا عليكم أن ظلَّلَناهم بالسحاب يقيهم حَرَ الشمس في التيه، ورزقناهم الرزق الحسن يحصل لهم بلا تعب؛ حيث الشراب الحلو وهو المنّ واللحم الطيب وهو السلْوى، وأمرناهم بالأكل من هذا الرزق الطيب الذي لا يحصل نظيرُه لأهل المدن المجاورة، ونهيناهم عن الادّخار منه، لكنهم خالفوا وادخروا، فكانت عاقبة جحد النعم وعدم امتثال أوامر ربهم وظلم أنفسهم عائدةً عليهم، والله لا تضره معصية العاصين، ولا تنفعه طاعة الطائعين. info
التفاسير: