Təfsirdə əl-Yəsir

Səhifənin rəqəmi: 154:151 close

external-link copy
38 : 7

قَالَ ٱدۡخُلُواْ فِيٓ أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ فِي ٱلنَّارِۖ كُلَّمَا دَخَلَتۡ أُمَّةٞ لَّعَنَتۡ أُخۡتَهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱدَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعٗا قَالَتۡ أُخۡرَىٰهُمۡ لِأُولَىٰهُمۡ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِهِمۡ عَذَابٗا ضِعۡفٗا مِّنَ ٱلنَّارِۖ قَالَ لِكُلّٖ ضِعۡفٞ وَلَٰكِن لَّا تَعۡلَمُونَ

38- قال الله لهؤلاء المشركين به المفترين عليه: ادخلوا النار في أمم من أمثالكم وعلى أشكالكم، قد مضت من قبلكم على الكفر والضلال من الجن والإنس، كلما دخلت أمة منهم النار لعنت الأمة الأخرى التي ضلت بالاقتداء بها، حتى إذا تلاحق في النار الأولون من أهل الكفر والآخرون واجتمعوا كلهم، قالت أُخراهم دخولًا المُتَّبِعون في الدنيا لأولاهم وهم السادة والكبراء: ربنا هؤلاء السادة هم الذين أضلونا عن طريق الحق والهداية، فآتهم عذابًا مضاعفًا من النار، قال الله: لكم جميعا نصيب مضاعف من العذاب، ولكن لا تدركون -أيها الأتباع- ما لكل فريق منكم من العذاب، وما يجدون من الآلام بل تجهلون ذلك. info
التفاسير:

external-link copy
39 : 7

وَقَالَتۡ أُولَىٰهُمۡ لِأُخۡرَىٰهُمۡ فَمَا كَانَ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلٖ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ

39- وقال السادة والكبراء لأتباعهم: نحن وأنتم متساوون في الضلال وفي فعل أسباب العذاب، فليس لكم علينا من فضل تستحقون به تخفيف العذاب عنكم، ولا عذر لكم في اتباع الباطل، قال الله لهم جميعًا: فذوقوا عذاب جهنم بسبب ما كنتم تكسبون من الكفر والمعاصي. info
التفاسير:

external-link copy
40 : 7

إِنَّ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمۡ أَبۡوَٰبُ ٱلسَّمَآءِ وَلَا يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ ٱلۡجَمَلُ فِي سَمِّ ٱلۡخِيَاطِۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُجۡرِمِينَ

40- إن الذين كذبوا بآيات الله الدالة على وحدانيته، واستكبروا عن الانقياد لشرعه، لا تفتح أبواب السماء لأعمالهم بسبب خبثها وكفرهم، ولا تفتح لأرواحهم إذا ماتوا، وإنما يصعد إلى السماء الطيب من الأقوال والأعمال والأرواح، ولا يمكن أن يدخل هؤلاء الكفار الجنة حتى يدخل الجمل في ثقب الإبرة، وهذا مستحيل، ومثل هذا الجزاء نجزي من عظمت ذنوبه وكثر إجرامه واشتد طغيانه. info
التفاسير:

external-link copy
41 : 7

لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٞ وَمِن فَوۡقِهِمۡ غَوَاشٖۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّٰلِمِينَ

41- ومن عذاب هؤلاء المكذبين أن لهم من نار جهنم فراشًا يفترشونه من تحتهم، ولهم من فوقهم أغطية من نارها كذلك، أحاطت بهم النار من فوقهم ومن تحتهم، وبمثل هذا العقاب الشديد يعاقب الله به المتجاوزين لحدوده، المعتدين الذين كفروا بالله وأعرضوا عن شرعه وصدوا عن سبيله. info
التفاسير:

external-link copy
42 : 7

وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ

42- والذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحة على قدر استطاعتهم، حيث لا يكلف الله نفسًا إلا بقدر استطاعتها، أولئك أصحاب الجنة هم فيها مخلدون لا يخرجون منها أبدًا. info
التفاسير:

external-link copy
43 : 7

وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلّٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي هَدَىٰنَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهۡتَدِيَ لَوۡلَآ أَنۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُۖ لَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّۖ وَنُودُوٓاْ أَن تِلۡكُمُ ٱلۡجَنَّةُ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ

43- ومما أنعم الله به على أهل الجنة أن أزال ما في صدروهم من حسد وبغضاء وحقد، وأجرى من تحت قصورهم الأنهار، وقالوا: الحمد لله الذي هدى قلوبنا ووفقنا لعمل الصالحات الذي أكسبنا به ما نحن فيه من هذه المنزلة العظيمة، وما كنَّا لنوفَّق إليه لولا أن وفقنا الله وثبتنا عليه، لقد جاءت رسل ربنا بالحق الذي لا شك فيه من الوعد والوعيد، ونادى منادٍ فيهم: أن تلك هي الجنة التي أخبرَتْكم بها رسلُكم في الدنيا أورثكم الله إياها برحمته وبما كنتم تعملون من الأعمال الصالحة التي أردتم بها وجه الله. info
التفاسير: