Təfsirdə əl-Yəsir

الواقعة

external-link copy
1 : 56

إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ

1- إذا قامت القيامة. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 56

لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ

2- عند قيامها لن تجد أحدًا يُكَذِّب بها كما كانوا يُنكرونها في الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 56

خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ

3- خافضة لأعداء الله بإدخالهم في النار، ورافعة لأوليائه المتقين بإدخالهم في الجنة. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 56

إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا

4- إذا رُجّت الأرض وحُرِّكت تحريكًا عظيمًا. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 56

وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا

5- وفُتِّتت الجبال تفتيتًا دقيقًا. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 56

فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا

6- فصارت من شدة التفتيت غبارًا متطايرًا في الجو قد ذَرَتْه الريح لا ثبات له. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 56

وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ

7- وكنتم -أيها الخلق- في ذلك اليوم أصنافًا ثلاثة: info
التفاسير:

external-link copy
8 : 56

فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ

8- فأصحاب اليمين الذين يأخذون كتبهم بأيمانهم، وهم أهل المنزلة العالية، ما أعظم وأعلى مكانتهم! info
التفاسير:

external-link copy
9 : 56

وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ

9- وأصحاب الشمال الذين يأخذون كتبهم بشمائلهم، وهم أهل المنزلة الدنيئة، ما أسوأ حالهم ومنزلتهم! info
التفاسير:

external-link copy
10 : 56

وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ

10- والسابقون المتنافسون في فعل الخيرات في الدنيا هم السابقون في الآخرة إلى الدرجات العليا. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 56

أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ

11- أولئك هم المقربون عند الله في أعالي الجنان. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 56

فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ

12- يُدْخلهم ربهم في جنات يتنعمون فيها بأنواع النعيم. info
التفاسير:

external-link copy
13 : 56

ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ

13- يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة ومن الأمم السابقة. info
التفاسير:

external-link copy
14 : 56

وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ

14- وقليل من الناس من آخر هذه الأمة هم السابقون المقربون. info
التفاسير:

external-link copy
15 : 56

عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ

15- على سرر منسوجة بالذهب مزينة به. info
التفاسير:

external-link copy
16 : 56

مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ

16- متكئين على هذه الأسرّة المزينة، متقابلين بوجوههم يقابل بعضهم بعضًا، فلا ينظر أحدهم قفا غيره. info
التفاسير:

external-link copy
17 : 56

يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ

17- يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يَنالهم هرم ولا موت. info
التفاسير:

external-link copy
18 : 56

بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ

18- يطوفون عليهم بأقداح وأباريق، وكأس من عين خمر جارية في الجنة لا تنقطع، تراها الأبصار. info
التفاسير:

external-link copy
19 : 56

لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ

19- لا تشبه خمور الدنيا، فلا تصيبهم من شربها آلام الدنيا، فلا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم. info
التفاسير:

external-link copy
20 : 56

وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ

20- ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه الكثيرة. info
التفاسير:

external-link copy
21 : 56

وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ

21- ويطوف عليهم الخدم بلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم وتشتهيه. info
التفاسير:

external-link copy
22 : 56

وَحُورٌ عِينٞ

22- ولهم في الجنة نساء جميلات ذوات عيون واسعة. info
التفاسير:

external-link copy
23 : 56

كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ

23- كأمثال اللؤلؤ المحفوظ في أصدافه. info
التفاسير:

external-link copy
24 : 56

جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ

24- جزاء لهم بما كانوا يعملون من الأعمال الصالحات في الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
25 : 56

لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا

25- لا يسمعون في الجنة باطلًا من فاحش الكلام وما لا نفع فيه، ولا ما يلحق صاحبه بسماعه إثم. info
التفاسير:

external-link copy
26 : 56

إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا

26- لا يسمعون فيها إلا قولًا سالمًا من هذه العيوب، وتسليم الملائكة عليهم، وتسليم بعضهم على بعض. info
التفاسير:

external-link copy
27 : 56

وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ

27- وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وشأنهم وما أعد ربهم لهم في الجنة! info
التفاسير:

external-link copy
28 : 56

فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ

28- هم في سِدْر مقطوع شوكه فلا شوك فيه ولا أذى، فيحيطهم شجر النبق الذي لا شوك فيه، وليس كشجر الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
29 : 56

وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ

29- ويحيطهم شجر الموز المتراكب بعضه على بعض المحمل بالثمار. info
التفاسير:

external-link copy
30 : 56

وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ

30- وظلٍّ ممدود دائم لا يزول. info
التفاسير:

external-link copy
31 : 56

وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ

31- وماء جار لا يتوقف ولا ينقطع. info
التفاسير:

external-link copy
32 : 56

وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ

32- وفاكهة كثيرة لا تنحصر. info
التفاسير:

external-link copy
33 : 56

لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ

33- لا تنقطع عنهم باختلاف الفصول فليس لها مواسم، ولا يمنعهم منها مانع في أي وقت أرادوها. info
التفاسير:

external-link copy
34 : 56

وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ

34- وفرشٍ رفيعة القدر، مرفوعة عالية، توضع على الأسرّة المزينة بالذهب. info
التفاسير:

external-link copy
35 : 56

إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ

35- إنا خلقنا نساء أهل الجنة الحور العين خلقًا مُغايرًا غير النشأة التي كانت في الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
36 : 56

فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا

36- نشأة كاملة لا تَقبل الفناء، فجعلناهن أبكارًا لم يُلمسن من قبل أحد. info
التفاسير:

external-link copy
37 : 56

عُرُبًا أَتۡرَابٗا

37- مُتحَببات إلى أزواجهن، مستويات في السن. info
التفاسير:

external-link copy
38 : 56

لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ

38- خلقناهن لأصحاب اليمين، الذين يُؤخذ بهم ذات اليمين تكريمًا لهم وعلامة على سعادتهم وفوزهم. info
التفاسير:

external-link copy
39 : 56

ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ

39- وهم جماعة كثيرة من الأمم السابقة. info
التفاسير:

external-link copy
40 : 56

وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ

40- وجماعة كثيرة من آخر الأمم من أمة محمد ﷺ. info
التفاسير:

external-link copy
41 : 56

وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ

41- وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم ومصيرهم! info
التفاسير:

external-link copy
42 : 56

فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ

42- إنهم في عذاب شديد وألم عظيم، في رياح شديدة الحرارة في نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وفي ماء حار بلغ الغاية في حرارته. info
التفاسير:

external-link copy
43 : 56

وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ

43- وفي ظلٍّ من الدخان الحار شديد السواد. info
التفاسير:

external-link copy
44 : 56

لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ

44- لا طيب الهبوب، ولا حسن المنظر، ولا يناسب الأبدان ولا ينفعها. info
التفاسير:

external-link copy
45 : 56

إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ

45- إنهم كانوا في الدنيا قبل موتهم وقبل هذا العذاب متنعِّمين بالحرام، لا هَمَّ لهم إلا شهواتهم، مُعرِضين عما جاءتهم به رسلهم. info
التفاسير:

external-link copy
46 : 56

وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ

46- وكانوا يقيمون على الكفر بالله وعبادة الأصنام وفعل المعاصي، ولا يتوبون من هذه الكبائر. info
التفاسير:

external-link copy
47 : 56

وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ

47- وكانوا ينكرون البعث ويقولون سخرية واستهزاء: أنُبعث إذا متنا وصرنا ترابًا وعظامًا نخرة بالية بعدما تمزقت أجسادنا وتفرقت؟ info
التفاسير:

external-link copy
48 : 56

أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ

48- أنُبعث نحن وآباؤنا الذين ماتوا قبلنا وصاروا ترابًا؟ info
التفاسير:

external-link copy
49 : 56

قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ

49- قل لهم -أيها الرسول-: إن الأولين والآخرين من البشر. info
التفاسير:

external-link copy
50 : 56

لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ

50- سيُجمَعون لا محالة ليوم الحساب الذي حدده الله بوقت معلوم لا يتقدم ولا يتأخر. info
التفاسير:

external-link copy
51 : 56

ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ

51- ثم إنكم أيها الضالون عن الطريق المستقيم المكذبون بالبعث وبوعيد الله ووعده. info
التفاسير:

external-link copy
52 : 56

لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ

52- لآكلون يوم القيامة من ثمر شجر الزقوم وهو أقبح الشجر وأخبثه، ينبت في النار وهو في غاية السوء. info
التفاسير:

external-link copy
53 : 56

فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ

53- فمالئون من ذلك الشجر الخبيث بطونكم؛ لشدة جوعكم. info
التفاسير:

external-link copy
54 : 56

فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ

54- فشاربون عليه من ماء في غاية الحرارة لا يَرْوي ظمأ. info
التفاسير:

external-link copy
55 : 56

فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ

55- فمكثرون من شربه، مثل شرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى بسبب داء أصابها. info
التفاسير:

external-link copy
56 : 56

هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ

56- هذا المذكور من الطعام الخبيث السيئ والشراب الحار هو ضيافتهم مما أُعدَّ لهم من الزاد يوم القيامة. info
التفاسير:

external-link copy
57 : 56

نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ

57- نحن خلقناكم -أيها المكذبون- ولم تكونوا شيئًا، فهلَّا آمنتم ببعثكم بعد موتكم للحساب والجزاء؟ info
التفاسير:

external-link copy
58 : 56

أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ

58- أفرأيتم -أيها الناس- النُّطَف التي تقذفونها في أرحام نِسائكم؟ info
التفاسير:

external-link copy
59 : 56

ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ

59- أأنتم تخلقون ذلك المني بشرًا أم نحن الخالقون؟ info
التفاسير:

external-link copy
60 : 56

نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ

60- نحن قَدَّرنا بينكم الموت، فلكل واحد منكم أجل لا يتقدم عنه ولا يتأخر، وما نحن بعاجزين عن تنفيذ مرادنا. info
التفاسير:

external-link copy
61 : 56

عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ

61- على أن نبدل ما أنتم عليه من الخلق والتصوير مما علمتموه، وننشئكم فيما لا تعلمونه من الصفات والأحوال. info
التفاسير:

external-link copy
62 : 56

وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ

62- ولقد علمتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى من العدم ولم تكونوا شيئًا، أفلا تعتبرون وتعلمون قدرة الله، وأن الذي خلقكم أول مرة قادر على بعثكم بعد موتكم؟ info
التفاسير:

external-link copy
63 : 56

أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ

63- أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه مما تلقونه من البذور في الأرض؟ info
التفاسير:

external-link copy
64 : 56

ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ

64- أأنتم تُنبتون تلك البذور في الأرض، أم نحن من ننبته فيها؟ info
التفاسير:

external-link copy
65 : 56

لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ

65- لو شئنا أن نجعل ذلك الزرع هشيمًا بعد أن أوشك على النضج لجعلناه كذلك لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم حينئذ تتعجبون مما نزل بزرعكم وما أصابه. info
التفاسير:

external-link copy
66 : 56

إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ

66- وتقولون: إنا لخاسرون خسارة لا عوض لها. info
التفاسير:

external-link copy
67 : 56

بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ

67- بل نحن محرومون من الرزق لا حظ لنا. info
التفاسير:

external-link copy
68 : 56

أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ

68- أفرأيتم الماء الذي تشربونه إذا عطشتم لتحْيَوا به؟ info
التفاسير:

external-link copy
69 : 56

ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ

69- أأنتم أنزلتموه من السحاب الممتلئ بالماء الذي في السماء إلى قرار الأرض، أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم وتفضلًا منَّا عليكم؟ info
التفاسير:

external-link copy
70 : 56

لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ

70- لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة، فلا يُنتفع به في شرب ولا سقي، فلولا تشكرون ربكم على إنزال هذا الماء عذبًا لنفعكم رحمة بكم. info
التفاسير:

external-link copy
71 : 56

أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ

71- أفرأيتم النار التي توقدونها لمنافعكم ولتحقيق مصالحكم؟ info
التفاسير:

external-link copy
72 : 56

ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ

72- أأنتم الذين أوجدتم شجرتها التي توقد منها، أم نحن الموجِدون لها رحمة بكم؟ info
التفاسير:

external-link copy
73 : 56

نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ

73- نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكرة لكم تذكركم بنار جهنم في الآخرة، وجعلناها منفعة للمسافرين. info
التفاسير:

external-link copy
74 : 56

فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ

74- فنزِّه -أيها الرسول- ربك العظيم عما لا يليق به، لأنه ذو العظمة المطلقة، والأسماء الحسنى والصفات العلى، كثير الإحسان والخيرات. info
التفاسير:

external-link copy
75 : 56

۞ فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ

75- أقسم الله تعالى بأماكن النجوم ومواقعها، فأقسم بمشارق ومغارب النجوم الهادية في ظلام الليل. info
التفاسير:

external-link copy
76 : 56

وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ

76- وإن القسم بهذه المواقع -لو تعلمون- قَدْرُه عظيم؛ لما فيه من العبر والعظات. info
التفاسير:

external-link copy
77 : 56

إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ

77- إن هذا القرآن الذي نزل على محمد ﷺ المقروء عليكم -أيها الناس- لقرآن كريم، غزير العلم، كثير الخير؛ لما فيه من المنافع العظيمة للخلق. info
التفاسير:

external-link copy
78 : 56

فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ

78- في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو اللوح المحفوظ. info
التفاسير:

external-link copy
79 : 56

لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ

79- هذا اللوح المحفوظ لا يَمَسه إلا الملائكة المطهرون من المعاصي والعيوب، ولا يَمَسُّ القرآن إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث. info
التفاسير:

external-link copy
80 : 56

تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ

80- وهذا القرآن الكريم منزل من رب الخلائق أجمعين على نبيه محمد ﷺ فهو الحق الذي لا مرية فيه. info
التفاسير:

external-link copy
81 : 56

أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ

81- أفبهذا القرآن أنتم -أيها المشركون- تكذِّبون ولا تصدقون؟ info
التفاسير:

external-link copy
82 : 56

وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ

82- وتجعلون شكركم لنِعم الله عليكم أنكم تُكذِّبون وتكفرون به، فتنسبون المطر إلى النوء أي: النجوم أو الكواكب، فتقولون: مطرنا بنوء كذا ونوء كذا info
التفاسير:

external-link copy
83 : 56

فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ

83- فهل تستطيعون إذا بلغت روحُ أحدكم الحلقومَ. info
التفاسير:

external-link copy
84 : 56

وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ

84- وأنتم في هذا الوقت حضور حول الميت تنظرون إليه وهو بين أيديكم. info
التفاسير:

external-link copy
85 : 56

وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ

85- ونحن بعلمنا وقدرتنا وملائكتنا أقرب إلى ميتكم منكم، ولكنكم لا ترون هؤلاء الملائكة. info
التفاسير:

external-link copy
86 : 56

فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ

86- وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين على أعمالكم كما تزعمون. info
التفاسير:

external-link copy
87 : 56

تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ

87- أن تعيدوا الروح التي تخرج من ميتكم إلى الجسد، إن كنتم صادقين قادرين على ذلك؟ ولن ترجعوها. info
التفاسير:

external-link copy
88 : 56

فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ

88- فأما إن كان الميت من السابقين إلى فعل الخيرات. info
التفاسير:

external-link copy
89 : 56

فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ

89- فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح والراحة التي لا تَعبَ بعدها، وله جنة النعيم يتنعم فيها في الآخرة. info
التفاسير:

external-link copy
90 : 56

وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ

90- وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين. info
التفاسير:

external-link copy
91 : 56

فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ

91- فله السلامةُ من الأهوال والأمنُ الذي لا خوف معه ولا بعده. info
التفاسير:

external-link copy
92 : 56

وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ

92- وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث وبما جاء به الرسول ﷺ وكان من الضالين عن الهدى والصراط المستقيم. info
التفاسير:

external-link copy
93 : 56

فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ

93- فضيافته التي يُستقبَل بها في جهنم من شراب ماء مغلي شديد الحرارة. info
التفاسير:

external-link copy
94 : 56

وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ

94- وله النار يُحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد. info
التفاسير:

external-link copy
95 : 56

إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ

95- إن هذا الذي قصصناه عليك -أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه، فهو واقع لا محالة. info
التفاسير:

external-link copy
96 : 56

فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ

96- فسبِّح -أيها المؤمن- باسم ربك العظيم، ونزِّهه عن النقائص، فلله الكمال المطلق. info
التفاسير: