አለማለል በተፍሲር

القلم

external-link copy
1 : 68

نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ

1- (نٓ) الحروف المقطعة والتي افتتح الله بها سور القرآن لا يعلم معناها إلا الله، نزلت لتحدي العرب، أقسم الله بالقلم وما يكتب الناس به من علوم. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 68

مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ

2- ما أنت -أيها الرسول- بما أنعم الله عليك من النبوة وغيرها بمجنون سفيه الرأي، وأنت برئ مما رماك به المشركون من الجنون. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 68

وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ

3- إنَّ لك ثوابًا على تبليغ الرسالة وما تحمّلت من أنواع الشدائد غير مقطوع ولا منقوص. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 68

وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ

4- وإنَّك على الخُلق العظيم والشرع القويم الذي أمرك الله به في القرآن. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 68

فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ

5- فستُبصر -أيها الرسول- ويبصر هؤلاء الكفار يوم القيامة. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 68

بِأَييِّكُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ

6- عندما يتبين من المفتون المجنون أأنت أم هم؟ info
التفاسير:

external-link copy
7 : 68

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ

7- إنَّ ربك -أيها الرسول- يعلم من انحرف عن دين الإسلام وطريق الهدى، وهو أعلم بالمهتدي إلى دين الحق الموصل إلى السعادة العاجلة والآجلة. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 68

فَلَا تُطِعِ ٱلۡمُكَذِّبِينَ

8- فلا تطع -أيها الرسول- المكذبين بما جئت به، واثبت أنت عليه. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 68

وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ

9- تمنى هؤلاء الكفارُ لو تلين لهم على بعض ما هم عليه على حساب الدين؛ فيلينون لك. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 68

وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ

10- ولا تطع -أيها الرسول- من كان كثير الحلف بالباطل كذابًا حقيرًا. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 68

هَمَّازٖ مَّشَّآءِۭ بِنَمِيمٖ

11- يغتاب الناس بذكر ما فيهم من عيوب، ويمشي بالنميمة بينهم فينقل كلام بعضهم إلى بعض ليفسد بينهم. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 68

مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ

12- يبخل بالمال عن أداء الحقوق التي أوجبها الله عليه، معتد على الناس يظلمهم، ويفعل الإثم والمعصية. info
التفاسير:

external-link copy
13 : 68

عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ

13- شديد الخُلق الفاحش، عار عن النسب الشريف، لصيق في قومه وليس منهم. info
التفاسير:

external-link copy
14 : 68

أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ

14- من أجل أنه كان صاحب مال وأولاد؛ طغى وتكبر عن الإيمان بالله واتباع رسوله. info
التفاسير:

external-link copy
15 : 68

إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ

15- إذا قُرئ عليه القرآن قال: هذه أباطيل الأولين، وخرافات الأمم السابقة. info
التفاسير:

external-link copy
16 : 68

سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ

16- سنجعل على أنفِه وسما وعلامة تُلازمه لا تُفارقه مدى الحياة. info
التفاسير:

external-link copy
17 : 68

إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ

17- إنَّا اختبرنا كفار مكة بالجوع والقحط كما اختبرنا أصحاب الحديقة بأن حرمناهم ثمر حديقتهم حين حلفوا أنهم سيقطعون ثمارها عند الصباح حتى لا يشعر بهم المساكين؛ فلا يعطونهم منها كما كان أبوهم يتصدق بها عليهم. info
التفاسير:

external-link copy
18 : 68

وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ

18- ولم يستثنوا ويقولوا: إن شاء الله. info
التفاسير:

external-link copy
19 : 68

فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ

19- فأنزل الله على حديقتهم نارًا أحرقتها ليلًا وهم نائمون. info
التفاسير:

external-link copy
20 : 68

فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِيمِ

20- فأصبحت محترقة سوداء كالليل الشديد الظلمة. info
التفاسير:

external-link copy
21 : 68

فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ

21- فنادى بعضهم بعضًا وقت الصباح. info
التفاسير:

external-link copy
22 : 68

أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ

22- أن اخرجوا مبكرين في الصباح إلى الزرع قبل مجيء الفقراء؛ إن كنتم عازمين على قطعه. info
التفاسير:

external-link copy
23 : 68

فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ

23- فساروا إلى حديقتهم مسرعين، وهم يتسارون بالحديث بينهم. info
التفاسير:

external-link copy
24 : 68

أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ

24- يقول بعضهم لبعض: لا يدخلنَّ حديقتكم اليوم أحد من المساكين حتى لا تعطوه منها ما كان يعطيه أبوكم. info
التفاسير:

external-link copy
25 : 68

وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ

25- وساروا أول الصباح، وهم عازمون على منع الفقراء من ثمار حديقتهم. info
التفاسير:

external-link copy
26 : 68

فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ

26- فلما شاهدوا حديقتهم سوداء محترقة قال بعضهم لبعض: لقد ضللنا الطريق ليست هذه جنتنا. info
التفاسير:

external-link copy
27 : 68

بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ

27- فلما عرفوا أنَّها جنتهم وأنَّ الله عاقبهم قالوا: بل نحن محرمون من جني ثمارها بسبب عزمنا على منع إعطاء المساكين حقهم منها. info
التفاسير:

external-link copy
28 : 68

قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ

28- قال خيرهم: ألم أقل لكم حين عزمتم على حرمان المساكين هلا تسبحون الله وتشكرونه بإعطاء المساكين حقهم منها؟ info
التفاسير:

external-link copy
29 : 68

قَالُواْ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ

29- قالوا: تَنَزَه ربنا أن يكون ظالمًا لنا فيما فعله بجنتنا؛ بل كنَّا نحن الظالمين لأنفسنا بمنع الفقراء حقهم. info
التفاسير:

external-link copy
30 : 68

فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ

30- فأقبل بعضهم على بعض يلوم كل منهم الآخر مُعاتبًا له. info
التفاسير:

external-link copy
31 : 68

قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ

31- قالوا: يا خسارتنا إنَّا كنَّا في منعنا المساكين حقهم متجاوزين الحد، ومخالفين لشرع الله. info
التفاسير:

external-link copy
32 : 68

عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ

32- عسى ربنا أن يعوضنا أفضل من حديقتنا؛ إنَّا إلى الله وحده راغبون نطلب منه الخير، ونرجو عفوه. info
التفاسير:

external-link copy
33 : 68

كَذَٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ

33- مثل هذا العذاب الذي عاقبنا به أصحاب الجنة يكون العذاب لكل من خالف أمر الله، ولعذاب الآخرة أعظم من عذاب الدنيا، ولو كانوا يعلمون شدته ما عصوا ربهم. info
التفاسير:

external-link copy
34 : 68

إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ

34- إنَّ للذين اتقوا ربهم ففعلوا ما أمرهم به وابتعدوا عما نهاهم عنه؛ لهم يوم القيامة جنات لا ينقطع نعيمهم فيها. info
التفاسير:

external-link copy
35 : 68

أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ

35- أفنجعل المسلمين الطائعين لربهم في الجزاء كالكافرين العاصين لله؟ info
التفاسير:

external-link copy
36 : 68

مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ

36- ما لكم كيف تحكمون هذا الحكم الأعوج؟ info
التفاسير:

external-link copy
37 : 68

أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدۡرُسُونَ

37- أم لكم كتاب منزل من السماء تقرؤونه فتجدون فيه المساواة بين المطيع والعاصي؟ info
التفاسير:

external-link copy
38 : 68

إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ

38- هل في ذلك الكتاب أن لكم في الآخرة ما تختارون؟ info
التفاسير:

external-link copy
39 : 68

أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ

39- أم لكم علينا عهود مؤكدة بالأيمان أنه سيحصل لكم ما تشتهون وتريدون؟ info
التفاسير:

external-link copy
40 : 68

سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ

40- سَل -أيها الرسول- هؤلاء: أيهم بذلك الحكم كفيل به يضمنه لهم؟ info
التفاسير:

external-link copy
41 : 68

أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ

41- أم لهم شركاء تكفلوا لهم بأن يجعلوهم مثل المسلمين في الجزاء في الآخرة؟ فليأتوا بشركائهم الكافلين لهم هذا إن كانوا صادقين في دعواهم. info
التفاسير:

external-link copy
42 : 68

يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ

42- يوم القيامة يشتد هوله ويأتي الله للفصل بين عباده، فيكشف ربنا عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء، ويدعى الناس إلى السجود فيسجد المؤمنون، ويريد الكفار والمنافقون أن يسجدوا فلا يستطيعون. info
التفاسير:

external-link copy
43 : 68

خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ

43- ذليلة أبصارهم، تغشاهم ذلة وحسرة وندامة، وقد كانوا في الدنيا يُدعون إلى الصلاة وعبادة الله وهم أصحاء قادرون عليها؛ فلا يفعلون. info
التفاسير:

external-link copy
44 : 68

فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ

44- دعني ومن يكذب بهذا القرآن العظيم، فإني على جزائهم لقادر، سنمدهم بالنعم ليتمادوا في طغيانهم؛ استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون أنه سبب لإهلاكهم. info
التفاسير:

external-link copy
45 : 68

وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ

45- وأُمهلهم زمنًا ليزدادوا إثمًا إن كيدي بأهل الكفر قوي شديد لا يُطاق. info
التفاسير:

external-link copy
46 : 68

أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ

46- هل تطلب -أيها الرسول- منهم أجرًا على ما تدعوهم إليه من الإيمان فيثقل عليهم بذل المال لك؛ لأنهم يتحملون أمرًا عظيمًا يستغرق أموالهم فأعرضوا عن إجابتك لأجل تلك الغرامة؟ info
التفاسير:

external-link copy
47 : 68

أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ

47- أم عندهم اللوح المحفوظ الذي فيه علم الغيب فهم يكتبون منه ما يقولون؟ info
التفاسير:

external-link copy
48 : 68

فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ

48- فاصبر -أيها الرسول- لما حكم ربك وقضاه من إمهالهم، ولا تكن متعجلًا كصاحب الحوت يونس عليه السلام في عدم صبره على قومه وتعجله عليهم، وخروجه من قريته غضبان لعدم إيمانهم فركب البحر فالتقمه الحوت وحينئذ دعا ربه وهو مغموم مكروب في بطن الحوت. info
التفاسير:

external-link copy
49 : 68

لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ

49- لولا أنَّ رحمة الله أدركته، بتوفيقه للتوبة وقبولها منه؛ لَطَرَحَه الحوت على وجه أرض فضاء مهلكة، وهو آت بما يلام عليه. info
التفاسير:

external-link copy
50 : 68

فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ

50- فاصطفاه ربه فاختاره نبيًا رسولًا إلى قومه بعدما آمنوا جميعًا، وجعله من الصالحين. info
التفاسير:

external-link copy
51 : 68

وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ

51- وإن يكاد الذين كفروا بالله وكذبوك -أيها الرسول- لينظرون إليك نظرًا شديدًا يكاد أن يصرعك ويسقطك على الأرض حين سمعوا القرآن، ويقولون حسدًا إن الرسول الذي جاء بهذا القرآن لمجنون. info
التفاسير:

external-link copy
52 : 68

وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ

52- وما القرآن العظيم إلا موعظة للجن والإنس؛ لعلهم يؤمنون. info
التفاسير: