አለማለል በተፍሲር

ق

external-link copy
1 : 50

قٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِيدِ

1- (قٓ) الحروف المقطعة لا يعرف معناها إلا الله، نزلت لتحدي العرب أهل الفصاحة، وأقسم الله تعالى بالقرآن الكريم ذي المجد والشرف العظيم لما فيه من النفع والخير والبركة. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 50

بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ

2- لقد تعجب المكذبون أن جاءهم منذر منهم يُنذرهم عقاب الله، فَتَعجبوا من ذلك وكذبوك وقالوا: يأتي إلينا رسول من البشر وليس من الملائكة هذا شيء مستغرب يتعجب منه. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 50

أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِيدٞ

3- وقالوا مستبعدين للبعث: أإذا متنا وصِرْنا ترابًا، هل يمكن الرجوع بعد ذلك إلى ما كنا عليه بعدما بَليت أجسامنا؟ كيف ذلك؟ هذا شيء بعيد الوقوع. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 50

قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظُۢ

4- قد علمنا ما تأكل الأرض من أجسامهم وتفنيه، لم يخف علينا منه شيء، وعندنا كتاب محفوظ من التغيير والتبديل، فيه كل ما يجري عليهم في حياتهم وبعد مماتهم. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 50

بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَهُمۡ فِيٓ أَمۡرٖ مَّرِيجٍ

5- بل كذَّب هؤلاء المشركون بالقرآن لما جاءهم به رسولهم ﷺ، فهم في أمر مضطرب، لا يثبتون على شيء بشأنه، ولا يستقر لهم قرار. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 50

أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ

6- أفلم يتأمل هؤلاء المكذبون بالبعث السماء فوقهم، كيف خلقناها وبنيناها ثابتة البناء، وزيناها بما وضعنا فيها من النجوم، وليس بها من شقوق وفتوق تعيبها؟ فالذي خلق هذه السماء على النحو المذكور لا يعجزه بعثكم بعد موتكم للحساب والجزاء على أعمالكم. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 50

وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ

7- والأرض وسَّعْناها وفرشناها صالحة للسكنى عليها، وجعلنا فيها جبالًا ثوابت حتى لا تميل وتضطرب بأهلها، وأنبتنا فيها من كل نوع من النبات والشجر النافع حسن المنظر، يَسُرُّ ويبهج الناظر إليه. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 50

تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ

8- خلق الله السماوات والأرض وما فيهما من الآيات العظيمة تبصرة وذكرى لكل عبد رجَّاع إلى ربه بالتوبة والطاعة. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 50

وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِيدِ

9- ونزَّلنا من السماء ماء كثير المنافع والخير، فأنبتنا بذلك الماء بساتين كثيرة الأشجار، وأنبتنا ما تحصدونه من حب الزروع. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 50

وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَٰتٖ لَّهَا طَلۡعٞ نَّضِيدٞ

10- وأنبتنا النخل طِوالًا عاليات، لها طلع متراكب بعضه فوق بعض. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 50

رِّزۡقٗا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ ٱلۡخُرُوجُ

11- فكان ما أنبتنا من ذلك رزقًا للعباد يأكلون منه بحسب حاجاتهم، وأحيينا بهذا الماء الذي أنزلناه من السماء بلدة ميتة لا زرع فيها ولا نبات، وكما أحيينا بماء المطر البلدة الميتة بسهولة ويسر نخرجكم يوم القيامة أحياء بعد الموت للحساب والجزاء. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 50

كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَأَصۡحَٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ

12- كذَّبت قبل هؤلاء المشركين المكذبين بك -أيها الرسول- قومُ نوح وأصحاب البئر وثمود. info
التفاسير:

external-link copy
13 : 50

وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ

13- وكذبت عاد وفرعون وقوم لوط. info
التفاسير:

external-link copy
14 : 50

وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ

14- وكذب أصحاب الأيكة قومُ شعيب، وقوم تُبَّع الحِمْيَري ملك اليمن، كل هؤلاء الأقوام كذَّبوا رسلهم، فثبت عليهم الوعيد الذي توعدهم الله به من العذاب على كفرهم ومعاصيهم. info
التفاسير:

external-link copy
15 : 50

أَفَعَيِينَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ

15- أفَعَجَزْنا عن خلقكم أول مرة ولم تكونوا شيئًا مذكورًا حتى نعجز عن إعادتكم أحياء من قبوركم بعد موتكم للحساب والجزاء؟ لا يعجزنا ذلك، بل نحن عليه قادرون، ولكنهم في حَيْرة وشك من أمر البعث والنشور. info
التفاسير: