አለማለል በተፍሲር

የገፅ ቁጥር:close

external-link copy
21 : 46

۞ وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ

21- واذكر -أيها الرسول- نبيَّ الله هودًا أخا عاد في النَّسب لا في الدين، حين أنذر قومه من أن يحل بهم عذاب الله، وهم بمنازلهم بالأحقاف، وقد مضت الرسل بإنذار أقوامهم قبل هود وبعده، قائلين لأقوامهم: لا تعبدوا إلا الله وحده، ولا تشركوا معه شيئًا في عبادتكم له، إني أخاف عليكم -يا قوم- عذاب الله في يوم يَعْظُم هوله ويشتد كربه، وهو يوم القيامة. info
التفاسير:

external-link copy
22 : 46

قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ

22- قال له قومه: أجئتنا بدعوتك لتصرفنا عن عبادة آلهتنا؟ لن يكون لك ذلك، فأتنا بما تعدنا به من العذاب، إن كنت من أهل الصدق فيما تدعيه. info
التفاسير:

external-link copy
23 : 46

قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَٰكِنِّيٓ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمٗا تَجۡهَلُونَ

23- قال هود عليه السلام: إنما علم وقت مجيء ما وُعدتم به من العذاب عند ربي، وإنما أنا رسول الله إليكم، أبلغكم عن الله ما أرسلني به إليكم، ولكني أراكم قومًا تجهلون ما فيه نفعكم، وما فيه ضرركم، ومن ذلكم: استعجالكم العذاب، وجرأتكم على الله. info
التفاسير:

external-link copy
24 : 46

فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضٗا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِيَتِهِمۡ قَالُواْ هَٰذَا عَارِضٞ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِيحٞ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٞ

24- فلما رأوا سحابًا عارضًا في السماء متجهًا إلى أوديتهم بعد قحط شديد أصابهم قالوا: هذا سحاب يأتينا بالمطر الذي فيه النفع والخصب، فقال لهم هود عليه السلام: ليس الأمر كما ظننتم من أنه سحاب ممطركم، بل هو العذاب الذي استعجلتموه، ريح فيها عذاب شديد الإيلام. info
التفاسير:

external-link copy
25 : 46

تُدَمِّرُ كُلَّ شَيۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا يُرَىٰٓ إِلَّا مَسَٰكِنُهُمۡۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ

25- تدمِّر هذه الريح كل شيء تمر عليه مما أمرها الله بإهلاكه، فأصبحوا هلكي لا يُرى في بلادهم شيء إلا مساكنهم التي كانوا يسكنونها شاهدة على وجودهم فيها من قبل، مثل هذا الجزاء نجزي القوم المجرمين المصرين على كفرهم وطغيانهم. info
التفاسير:

external-link copy
26 : 46

وَلَقَدۡ مَكَّنَّٰهُمۡ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعٗا وَأَبۡصَٰرٗا وَأَفۡـِٔدَةٗ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ

26- ولقد يسَّرنا لقوم هود من أسباب التمكين في الدنيا على نحوٍ لم نمكنكم فيه يا أهل مكة، وجعلنا لهم سمعًا يسمعون به، وأبصارًا يبصرون بها، وقلوبًا يعقلون بها، فاستعملوها فيما يسخط الله عليهم، فما أغنت عنهم أسماعهم ولا أبصارهم ولا عقولهم من شيء، فلم تدفع عنهم عذاب الله لما جاءهم، إذ كانوا يكفرون بآيات الله وحججه، ونزل بهم ما كانوا يسخرون به ويستعجلونه من العذاب الذي خوفهم منه نبيهم هود عليه السلام. info
التفاسير:

external-link copy
27 : 46

وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ

27- ولقد أهلكنا ما حولكم - يا أهل مكة - من القرى، فأهلكنا عادًا وثمود وقوم لوط وأصحاب مدين، فجعلناها خاوية على عروشها، وبيَّنَّا لهم الحجج والبراهين؛ لعلهم يرجعون عما كانوا عليه من الكفر. info
التفاسير:

external-link copy
28 : 46

فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمۡۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ

28- فهلا نَصرتهم أصنامهم التي اتخذوا عبادتها قربانًا يتقربون بها إليها؛ لتشفع لهم عند ربهم، لم تنصرهم قطعًا ولم تدفع عنهم عذاب ربهم، بل غابت عنهم آلهتهم فلم تغن عنهم شيئًا، ولا دافعوا عنهم، وذلك كذبهم وما كانوا يَفْتَرون في اتخاذها آلهة، وادِّعاء أنها تنفعهم وتشفع لهم عند ربهم. info
التفاسير: