ئەلەسەير فى تەپسىر

بەت نومۇرى:close

external-link copy
23 : 27

إِنِّي وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةٗ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن كُلِّ شَيۡءٖ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمٞ

23- إني وجدت امرأة تحكمهم، وأوتيت هذه المرأة من كل شيء من أسباب الدنيا من القوة والملك، ولها سرير عظيم تجلس عليه، لتدبّر شؤون ملكها. info
التفاسير:

external-link copy
24 : 27

وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ

24- وجدتُ هذه المرأة وقومَها يعبدون الشمس معرضين عن عبادة الله، وَحَسَّن لهم الشيطانُ أعمالهم السيئة من الشرك والمعاصي، فصرفهم عن طريق الحق، فهم لا يهتدون إلى الله وتوحيده وعبادته وحده. info
التفاسير:

external-link copy
25 : 27

أَلَّاۤ يَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِ ٱلَّذِي يُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ

25- زيَّن لهم الشيطانُ أعمالَ الشرك؛ فعبدوا الشمس من دون الله، وكان الأجدر بهم أن يسجدوا لله الذي يُخرج ما ستره في السماوات من المطر وفي الأرض من النبات، ويعلم ما تُسرُّون وما تظهرون من الأعمال لا يخفى عليه شيء. info
التفاسير:

external-link copy
26 : 27

ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ۩

26- الله الذي لا معبود يستحق العبادة غيره، رب العرش العظيم الذي هو أعظم المخلوقات. info
التفاسير:

external-link copy
27 : 27

۞ قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ

27- قال سليمان عليه السلام للهدهد: سننظر في الخبر الذي جئتنا به أصدقت فيما تدعيه أم كنت من الكاذبين فيه؟ info
التفاسير:

external-link copy
28 : 27

ٱذۡهَب بِّكِتَٰبِي هَٰذَا فَأَلۡقِهۡ إِلَيۡهِمۡ ثُمَّ تَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَٱنظُرۡ مَاذَا يَرۡجِعُونَ

28- فكتب سليمان عليه السلام كتابًا وسلمه للهدهد، وقال له: اذهب بكتابي هذا إلى أهل سبأ فسلمهم إياه، ثم تَنحَّ عنهم وكن قريبًا منهم بحيث تسمع كلامهم، فانظر ما يتردد بينهم من الكلام، وما يصلون إليه في أمرهم. info
التفاسير:

external-link copy
29 : 27

قَالَتۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ إِنِّيٓ أُلۡقِيَ إِلَيَّ كِتَٰبٞ كَرِيمٌ

29- ذهب الهدهد وألقى الكتاب إلى الملكة فقرأته، فجمعت سادة قومها، وقالت لهم: يا أيها الملأ إني أُلقي إليَّ كتاب كريم جليل من ملك عظيم. info
التفاسير:

external-link copy
30 : 27

إِنَّهُۥ مِن سُلَيۡمَٰنَ وَإِنَّهُۥ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

30- ثم بيَّنت مضمون هذا الكتاب فقالت: إنه مرسل من سليمان، وإنه مفتتح بـ "بسم الله الرحمن الرحيم". info
التفاسير:

external-link copy
31 : 27

أَلَّا تَعۡلُواْ عَلَيَّ وَأۡتُونِي مُسۡلِمِينَ

31- قال فيه سليمان: لا تتكبروا عما دعوتكم إليه، وأقْبِلوا إليَّ منقادين لله بالوحدانية والطاعة مُسلِمِين له، واتركوا ما أنتم عليه من الشرك به من عبادة الشمس، واعبدوا الله وحده. info
التفاسير:

external-link copy
32 : 27

قَالَتۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَفۡتُونِي فِيٓ أَمۡرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمۡرًا حَتَّىٰ تَشۡهَدُونِ

32- قالت الملكة: يا أيها السادة الأشراف أشيروا عليَّ في هذا الأمر، ما كنت أقضي وأفصل في أمر من الأمور إلا بحضوركم واستشارتكم. info
التفاسير:

external-link copy
33 : 27

قَالُواْ نَحۡنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأۡسٖ شَدِيدٖ وَٱلۡأَمۡرُ إِلَيۡكِ فَٱنظُرِي مَاذَا تَأۡمُرِينَ

33- قالوا لها: نحن أصحاب قوة عظيمة في العدد والعُدَّة، وأصحاب بأس قوي وشجاعة في الحرب، والأمر موكول إليكِ، وأنتِ صاحبة الرأي، فما تأمريننا به فنحن قادرون على تنفيذه، مطيعون لأمرك. info
التفاسير:

external-link copy
34 : 27

قَالَتۡ إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡيَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةٗۚ وَكَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ

34- قالت محذرةً لهم من المواجهة مع سليمان عليه السلام ومبيِّنة لهم سوء عاقبة الحرب: إن الملوك إذا دخلوا بجيوشهم قرية قهرًا خرَّبوها بما يقومون به من القتل والسلب والنهب، وصيَّروا سادتها وأشرافها عبيدًا أذلاء، وهذه عادة الملوك المستمرة إذا تَغلبوا على أهل قرية. info
التفاسير:

external-link copy
35 : 27

وَإِنِّي مُرۡسِلَةٌ إِلَيۡهِم بِهَدِيَّةٖ فَنَاظِرَةُۢ بِمَ يَرۡجِعُ ٱلۡمُرۡسَلُونَ

35- وإني مرسلة إلى الملك سليمان صاحب الكتاب وقومه بهديَّة مشتملة على نفائس الأموال، ومنتظرة بعد إرسال هذه الهدية ما يرجع به الرسل. info
التفاسير: