අර්ථ විග්‍රහයෙහි සරලත්වය

පිටු අංක: 443:440 close

external-link copy
55 : 36

إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ

55- إن أصحاب الجنة يدخلونها في هذا اليوم يوم القيامة، لا يشغلهم شيء إلا ألوان النعيم التي يتفكهون بها؛ من مأكل ومشرب وملبس وزوجات وما لا يعلمه إلا الله، وهم في سعادة كاملة. info
التفاسير:

external-link copy
56 : 36

هُمۡ وَأَزۡوَٰجُهُمۡ فِي ظِلَٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ مُتَّكِـُٔونَ

56- هم وأزواجهم يتنعمون بالجلوس على الأسرَّة المُزيَّنة، تحت الظلال الوارفة في الجنة. info
التفاسير:

external-link copy
57 : 36

لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ

57- لهم في الجنة أنواع الفواكه الطيبة الشهية، ولهم كل ما يَطلبون من أنواع النعيم، فما طلبوه من ذلك حاصل لهم. info
التفاسير:

external-link copy
58 : 36

سَلَٰمٞ قَوۡلٗا مِّن رَّبّٖ رَّحِيمٖ

58- ولهم نَعيم آخر أكبر حين يكلمهم ربهم الرحيم الرحمن ويحييهم بالسلام عليهم، فإذا سلم ربهم عليهم حصلت لهم السلامة التامة من جميع الوجوه. info
التفاسير:

external-link copy
59 : 36

وَٱمۡتَٰزُواْ ٱلۡيَوۡمَ أَيُّهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ

59- ويقال للكفار في يوم القيامة: تميَّزوا عن المؤمنين، وانفصلوا عنهم، فلا يليق بهم أن يكونوا معكم لاختلاف الصفات والأعمال والجزاء. info
التفاسير:

external-link copy
60 : 36

۞ أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَيۡكُمۡ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُواْ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ

60- ويقول الله لهم توبيخًا وتذكيرًا: ألم تكن وصيتي وأمري لكم على ألسنة رسلي: ألا تعبدوا الشيطان ولا تطيعوه؛ فأشركتم بي وعصيتموني، وقد حذرتكم من طاعة الشيطان وقلت لكم: إن الشيطان لكم عدو ظاهر العداوة، فكيف لعاقل أن يطيع عدوه؟ info
التفاسير:

external-link copy
61 : 36

وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ

61- وأمرتكم بعبادتي وحدي ونهيتكم عن الإشراك بي؛ وأعلمتكم أن عبادتي وطاعة رسلي ومعصية الشيطان هي: الدين القويم الموصل لمرضاتي ودخول جنَّاتي، لكنكم خالفتم أمري واتبعتم الشيطان. info
التفاسير:

external-link copy
62 : 36

وَلَقَدۡ أَضَلَّ مِنكُمۡ جِبِلّٗا كَثِيرًاۖ أَفَلَمۡ تَكُونُواْ تَعۡقِلُونَ

62- الذي أضلَّ منكم خلقًا كثيرًا، أمَا كان لكم عقل -أيها المشركون- ينهاكم عن اتباعه وطاعته، ويرشدكم إلى طاعة ربكم وعبادته وحده. info
التفاسير:

external-link copy
63 : 36

هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ

63- فما لكم اليوم جزاء إلا جهنم التي كنتم توعدون بها في الدنيا على كفركم بالله وتكذيبكم رسله، فها أنتم ترونها رأي العين بعد أن كانت غيبًا عنكم. info
التفاسير:

external-link copy
64 : 36

ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ

64- ادخلوها اليوم وقاسوا حرَّها بسبب كفركم ومعاصيكم في حياتكم الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
65 : 36

ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ أَيۡدِيهِمۡ وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ

65- اليوم نختم على أفواه المشركين فيصيرون خُرسًا لا ينطقون بإنكار ما كانوا عليه من الشرك والمعاصي، وتُكلِّمنا أيديهم بما بطشت به في الدنيا، وتشهد أرجلهم بما سعت إليه في الدنيا، وما كسبت من الآثام والمعاصي. info
التفاسير:

external-link copy
66 : 36

وَلَوۡ نَشَآءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰٓ أَعۡيُنِهِمۡ فَٱسۡتَبَقُواْ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبۡصِرُونَ

66- ولو شئنا أن نسلبهم أبصارهم لفعلنا، فلم يبصروا طريقهم كما ختمنا على أفواههم، فإذا ابتدروا الصراط ليعبروا عليه ويتجاوزوه فلا يستطيعون، وكيف لهم أن يعبروه وقد ذهبت أبصارهم؟ info
التفاسير:

external-link copy
67 : 36

وَلَوۡ نَشَآءُ لَمَسَخۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمۡ فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مُضِيّٗا وَلَا يَرۡجِعُونَ

67- ولو شئنا تغيير خلقهم وإقعادهم على أرجلهم لَغَيَّرنا خلقهم وأقعدناهم في أماكنهم، فلا يستطيعون أن يبرحوا مكانهم، ولا يستطيعون أن يَمْضوا أمامهم، ولا يرجعوا وراءهم. info
التفاسير:

external-link copy
68 : 36

وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِي ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ

68- ومن نُطِلْ عمره من الناس حتى يَهرم نرجعه إلى حالته الأولى من ضعف العقل والبدن، أفلا يتفكرون بعقولهم أنَّ مَن فعل مثل هذا بهم في حياتهم الأولى قادر على بعثهم للحياة الآخرة؟ info
التفاسير:

external-link copy
69 : 36

وَمَا عَلَّمۡنَٰهُ ٱلشِّعۡرَ وَمَا يَنۢبَغِي لَهُۥٓۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ وَقُرۡءَانٞ مُّبِينٞ

69- وما علَّمنا رسولنا محمدًا ﷺ الشعر، وما ينبغي له أن يكون شاعرًا؛ فليس من طبعه ولا تقتضيه جِبلته حتى يصح لكم ادعاء أنه شاعر، وما هذا الذي جاء به إلا ذكر يتعظ به ويعمل بما فيه أولو الألباب، وما نزل عليه إلا قرآن واضح الدلالة على طريق الحق لمن تأمله. info
التفاسير:

external-link copy
70 : 36

لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ

70- لينذر وينتفع به مَن كان حيَّ القلب مستنير البصيرة، ويحق العذاب على الكافرين بالله؛ لزوال العذر عنهم، وقيام حجة الله عليهم بالقرآن. info
التفاسير: