අර්ථ විග්‍රහයෙහි සරලත්වය

පිටු අංක:close

external-link copy
42 : 30

قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلُۚ كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّشۡرِكِينَ

42- قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين المكذبين لك: سيروا في الأرض سيرَ اعتبار فتأملوا كيف كانت نهاية الأمم المكذبة من قبلكم كقوم نوح وعاد وثمود، تَجِدوا عاقبتهم شر العواقب ومآلهم شر مآلٍ؟ فقد كان أكثرهم مشركين بالله يَعبدون ويَدعون معه غيره، فأهلكهم الله بشركهم. info
التفاسير:

external-link copy
43 : 30

فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۖ يَوۡمَئِذٖ يَصَّدَّعُونَ

43- فوجِّه وجهك -أيها الرسول- نحو دين الإسلام المستقيم الذي لا اعوجاج فيه، مُنَفِّذًا أوامره مُجتنبًا نواهيه، واستمسك به من قبل مجيء يوم القيامة، ذلك اليوم إذا جاء لا يقدر أحد على ردِّه، في ذلك اليوم يَتفرق الخلائق أشتاتًا مُتفاوتين ليُروا أعمالهم ويُجازوا عليها، فمنهم المُنَعَّم في الجنة ومنهم المُعذَّب في النار. info
التفاسير:

external-link copy
44 : 30

مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ

44- من كفر بالله فضرر كفره عائد عليه، وهو خلوده في النار، ومن آمن وعمل صالحًا يبتغي وجه الله به فإنما يُهيئون لأنفسهم دخول منازل الجنة والتنعم فيها. info
التفاسير:

external-link copy
45 : 30

لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ

45- ليجزي الله الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الصالحات من فضله وإحسانه، إنه لا يحب الكافرين بالله ورسله، ويغضب عليهم، وسيعذبهم يوم القيامة. info
التفاسير:

external-link copy
46 : 30

وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن يُرۡسِلَ ٱلرِّيَاحَ مُبَشِّرَٰتٖ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَلِتَجۡرِيَ ٱلۡفُلۡكُ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ

46- ومن آيات الله الدالة على عظيم قدرته ووحدانيته: إرسال الرياح أمام المطر مبشرات بإثارتها للسحاب، فيستبشر العباد بقرب نزول المطر، وَلِيذيقكم -أيها الناس- من رحمته بما يَحصل من إنزال المطر الذي تحيا به البلاد والعباد، ولتجري السفن في البحر بمشيئته، ولتطلبوا من فضله بالتجارة في البحر، فَعَل الله ذلك من أجل أن تشكروا له نعمه فيزيدكم منها، وتفردوه وحده بالعبادة. info
التفاسير:

external-link copy
47 : 30

وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱنتَقَمۡنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ

47- ولقد أرسلنا مِن قبلك -أيها الرسول- رُسلًا إلى أممهم مبشرين ومنذرين يدعونهم إلى التوحيد والطاعة، ويحذرونهم من الشرك والمعاصي، فجاؤوهم بالحجج والبراهين الساطعة الدالة على صدقهم، فكذبوا بما جاءتهم به رُسلهم، فانتقمنا من الذين أجرموا بالكفر وفعل السيئات فأهلكناهم، وأنجينا الرسل وأتباعهم ونصرناهم على عدوهم، وكذلك نَفعل بالمكذبين بك إن استمروا على تكذيبك ولم يؤمنوا، وكان إنجاء المؤمنين ونصرهم حقًا أوجبناه علينا. info
التفاسير:

external-link copy
48 : 30

ٱللَّهُ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابٗا فَيَبۡسُطُهُۥ فِي ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ يَشَآءُ وَيَجۡعَلُهُۥ كِسَفٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ

48- الله سبحانه هو الذي يرسل الرياح ويسوقها، فتثير تلك الرياح السحاب المثقل بالماء وتحركه، فينشره الله في السماء كيف يشاء، ويجعله قِطعًا متفرقة، فترى -أيها الناظر- المطر يخرج من وسط السحاب، فإذا ساقه الله إلى عباده فأصاب المطر من يشاء منهم إذا هم يستبشرون بإنزال المطر الذي به تحيا الأرض بالنبات ليكون طعامًا لهم ولدوابهم. info
التفاسير:

external-link copy
49 : 30

وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡهِم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمُبۡلِسِينَ

49- وقد كانوا من قبل نزول المطر عليهم لفي يأس بسبب احتباسه عنهم وخوف القحط والمجاعة. info
التفاسير:

external-link copy
50 : 30

فَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ ءَاثَٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَيۡفَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ

50- فانظر -أيها المشاهد- نظر تأمل واعتبار إلى آثار المطر في النبات والزروع والشجر والذي ينزله الله رحمة بخلقه، كيف يحيي الله الأرض بما ينبته عليها من أنواع النبات بعد جَفافها ويبسها، إن الذي قَدَر على إحياء هذه الأرض القاحلة لقادر على إحياء الموتى، وهو على كل شيء قدير لا يعجزه شيء. info
التفاسير: