Al-Yassír fi attafsiir

Número de página:close

external-link copy
82 : 7

وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوهُم مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ يَتَطَهَّرُونَ

82- وما كان جواب قوم لوط حين أنكر عليهم فعلهم القبيح إلا أن قال بعضهم لبعض: أخرجوا لوطًا وأهله من قريتكم، إنه ومن تبعه أناس يخالفوننا ويتنزهون عن إتيان الرجال. info
التفاسير:

external-link copy
83 : 7

فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ

83- فأنجى الله لوطًا عليه السلام وأهله من العذاب حيث أمرهم بالخروج ليلًا من ذلك البلد، قبل نزول العذاب عليهم، إلا امرأته كانت راضية بما يفعلون، مع كفرها برب العالمين، فصارت مع الباقين من قومها، فأصابها ما أصابهم من عذاب الله. info
التفاسير:

external-link copy
84 : 7

وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ

84- فقلب الله قُراهم وجعل عاليها سافلها وأمطر عليهم مطرًا حجارة من سجيل متتابع يتبع بعضه بعضًا، فانظر -أيها الرسول- كيف كان عاقبة قوم لوط الذين تجرأوا على الله فخالفوا ما نهاهم عنه وكذبوا رسوله، لقد كان مصيرهم الهلاك عن آخرهم، والخزي في الدارين. info
التفاسير:

external-link copy
85 : 7

وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ

85- ولقد أرسلنا إلى قبيلة مدين أخاهم شعيبًا عليه السلام فقال يا قوم: اعبدوا الله وحده لا شريك له، مالكم من معبود يستحق العبادة غيره، فأفردوه وحده بالعبادة، قد جاءكم برهان من ربكم واضح على صدق ما أدعوكم إليه، فأدوا إلى الناس حقوقهم باستيفاء الكيل وإكمال الوزن، ولا تنقصوهم حقوقهم بعيب سلعهم والتزهيد فيها أو المخادعة لأصحابها، ولا تفسدوا في الأرض بالكفر والظلم وفعل المعاصي بعد إصلاحها بإرسال الرسل لهداية الخلق، ذلكم الذي دعوتكم إليه خير لكم وأنفع في دينكم ودنياكم وآخرتكم، إن كنتم مؤمنين بالله واليوم الآخر. info
التفاسير:

external-link copy
86 : 7

وَلَا تَقۡعُدُواْ بِكُلِّ صِرَٰطٖ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَتَبۡغُونَهَا عِوَجٗاۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ كُنتُمۡ قَلِيلٗا فَكَثَّرَكُمۡۖ وَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ

86- ومما نهاهم شعيب عليه السلام عنه أن قال لهم: لا تقطعوا السبيل، وتقعدوا بكل طريق فتهددوا الناس وتتوعدوهم بالقتل إن لم يعطوكم أموالهم، وتصدوا عن دين الله من أراد الاهتداء به وعمل الخير، وتوَدُّون أن تكون سبيل الله معوجة حتى تنفِّروا الناس من اتباعها، واذكروا نعمة الله عليكم لتشكروه عليها، فقد كان عددكم قليلًا وقت أن كنتم قلة مستضعفين، فتفضل ربكم عليكم فصرتم كثرة أقوياء، واتعظوا بمصير من سبقكم وكيف كانت عاقبة المفسدين في الأرض وما حل بهم من هلاك ودمار. info
التفاسير:

external-link copy
87 : 7

وَإِن كَانَ طَآئِفَةٞ مِّنكُمۡ ءَامَنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَطَآئِفَةٞ لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ فَٱصۡبِرُواْ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ بَيۡنَنَاۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ

87- وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلني به الله إليكم، وطائفة لم يؤمنوا بذلك، فانتظروا -أيها المكذبون- قضاء الله الذي يفصل بيني وبينكم حين يحل عذابه الذي أنذرتكم به، وهو خير من يفصل ويعدل بين عباده. info
التفاسير: