Lengvas tafsyras

Puslapio numeris:close

external-link copy
6 : 60

لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ

6- لقد كان لكم -أيها المؤمنون- في إبراهيم والذين معه قدوة حسنة لمن يطمع في الخير من ربه في الدنيا والآخرة، ومن يُعرض عن هذه القدوة الحسنة، ويوالي أعداء الله فإن الله غني عن خلقه، لا يحتاج إلى طاعتهم، وهو المحمود على كل حال. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 60

۞ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجۡعَلَ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ عَادَيۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةٗۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٞۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ

7- عسى الله أن يجعل بينكم -أيها المؤمنون- وبين الذين عاديتم من الكفار مودة؛ بأن يهديهم للإسلام فيصيروا من أهل دينكم، والله قدير على هدايتهم للإسلام، والله غفور لمن تاب من عباده، رحيم بهم. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 60

لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ

8- لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم من الكفار بسبب دينكم ولم يخرجوكم من دياركم؛ أن تحسنوا إليهم، وتعدلوا فيما بينكم وبينهم؛ بأداء ما لهم من الحق، إن الله يحب الذين يعدلون. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 60

إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ

9- إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم من الكفار بسبب دينكم، وأخرجوكم من دياركم، وأعانوا الكفار على إخراجكم؛ أن تتخذوهم أولياء توادونهم وتناصرونهم، ومن يتخذهم أولياء منكم فأولئك هم الظالمون لأنفسهم، الخارجون عن حدود الله. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 60

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَٱمۡتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ فَإِنۡ عَلِمۡتُمُوهُنَّ مُؤۡمِنَٰتٖ فَلَا تَرۡجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلۡكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلّٞ لَّهُمۡ وَلَا هُمۡ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ وَءَاتُوهُم مَّآ أَنفَقُواْۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّۚ وَلَا تُمۡسِكُواْ بِعِصَمِ ٱلۡكَوَافِرِ وَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقۡتُمۡ وَلۡيَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقُواْۚ ذَٰلِكُمۡ حُكۡمُ ٱللَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡۖ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ

10- يا من آمنتم بالله وصدقتم برسوله واتبعتم شرعه، إذا جاءكم النساء المؤمنات مهاجرات من أرض الكفر إلى أرض الإسلام فاختبروهن في صدق رغبتهن في الإسلام، الله أعلم بحقيقة إيمانهن لا يخفى عليه شيء مما في قلوبهن، فإن علمتموهن مؤمنات بحسب ما يظهر لكم من العلامات التي تدل على صدقهن فلا تردوهن إلى أزواجهن الكفار، لا يحل للمؤمنات أن يتزوجن بالكفار ولا يحل للكفار أن يتزوجوا بالمؤمنات، وأعطوا أزواج اللاتي أسلمن ما دفعوه لهن من مهور، ولا إثم عليكم -أيها المؤمنون- أن تتزوجوهن بعد انقضاء عدتهن إذا دفعتم لهن مهورهن، ومن كانت له زوجة كافرة أو ارتدت بعد إسلامها فلا يمسكها، واطلبوا من المشركين ما أنفقتم من مهور نسائكم اللاتي ارتددن عن الإسلام ولحقن بهم، وليطلبوا هم ما دفعوه من مهور زوجاتهم اللاتي أسلمن ولحقن بكم، ذلكم الحكم المذكور في الآية من رد المهور من جهتكم وجهتهم هو حكم الله يحكم به بينكم وبينهم فلا تخالفوه، والله عليم بأحوال عباده لا يخفى عليه منها شيء، حكيم فيما شرعه لعباده. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 60

وَإِن فَاتَكُمۡ شَيۡءٞ مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ إِلَى ٱلۡكُفَّارِ فَعَاقَبۡتُمۡ فَـَٔاتُواْ ٱلَّذِينَ ذَهَبَتۡ أَزۡوَٰجُهُم مِّثۡلَ مَآ أَنفَقُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ

11- وإن ذهبت بعض زوجاتكم مرتدات إلى الكفار وطلبتم مهورهن من الكفار ولم يدفعوها لكم فغزوتم وغنمتم من الكفار فأعطوا الأزواج الذين ذهبت زوجاتهم مرتدات إلى الكفار من الغنائم مثل ما أعطوهن من المهور قبل ذلك، واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون بامتثال أوامره واجتناب نواهيه واحذروا عقابه. info
التفاسير: