タフスィールの簡潔版

ページ番号:close

external-link copy
51 : 30

وَلَئِنۡ أَرۡسَلۡنَا رِيحٗا فَرَأَوۡهُ مُصۡفَرّٗا لَّظَلُّواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ يَكۡفُرُونَ

51- ولئن أرسلنا على زروعهم ونباتهم رِيحًا تفسده عليهم؛ فرأوا زروعهم ونباتهم قد فسد بتلك الريح، فصار من بعد خضرته مصفرًا لونه؛ لظلوا من بعد رؤيتهم له يكفرون بنعم الله السابقة على كثرتها. info
التفاسير:

external-link copy
52 : 30

فَإِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ

52- فإنك -أيها الرسول- لا تقدر أن تسمع من مات قلبه، أو سدَّ أذنه عن سماع الحق، فلا تحزن على عدم إيمانهم بك وابتعادهم عنك، فإنهم كالموتى أو كالصم الذين لا يسمعون ولا يشعرون ولو كانوا حاضرين، فكذلك لا تستطيع أن تهدي من أشبه هؤلاء بالإعراض وعدم الانتفاع. info
التفاسير:

external-link copy
53 : 30

وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ

53- وما أنت -أيها الرسول- بموفق مَن أعماه الله عن الطريق المستقيم إلى سلوك سبيل الرشاد، ما تُسمع سماع انتفاع إلا مَن يُؤمن بآياتنا؛ لأنه هو الذي ينتفع بما تقوله، فهم الخاضعون لنا المستجيبون لأمرنا. info
التفاسير:

external-link copy
54 : 30

۞ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٖ ضَعۡفٗا وَشَيۡبَةٗۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ

54- الله هو الذي خلقكم -أيها الناس- من ماء مهين وهو النطفة، ثم صرتم أطفالًا ضعافًا، ثم جعل من بعد ضعف طفولتِكم قوةَ الرجولة، ثم جعل من بعد هذه القوة ضعف الكبر والشيخوخة والهرم، يَخلق الله ما يشاء من الضعف والقوة، وهو العليم بِخلقه، القادر على كل شيء، الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. info
التفاسير:

external-link copy
55 : 30

وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ

55- ويوم تقوم الساعة ويبعث الله الخلق من قبورهم يَحلف المجرمون ما مكثوا في الدنيا غير فترة قصيرة من الزمن مقدار ساعة، كَذبوا في قَسمهم كما كانوا يكذبون في الدنيا ويُنكرون الحق الذي جاءت به رسلهم، كذلك كانوا يصرفون في الدنيا عن الحق. info
التفاسير:

external-link copy
56 : 30

وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَٱلۡإِيمَٰنَ لَقَدۡ لَبِثۡتُمۡ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡبَعۡثِۖ فَهَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡبَعۡثِ وَلَٰكِنَّكُمۡ كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ

56- وقال الذين أعطاهم الله العلم من الملائكة والأنبياء والمؤمنين: لقد مكثتم فيما كَتبه الله في سابق علمه من يوم خُلقتم إلى أن بُعثتم، فهذا يوم البعث الذي أنكرتموه في الدنيا، ولكنكم كنتم لا تعلمون أن البعث حق وواقع فكذَّبتم به. info
التفاسير:

external-link copy
57 : 30

فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ

57- فيوم القيامة الذي يبعث الله فيه الخلائق من قبورهم للحساب والجزاء لا ينفع الظالمين ما يقدمونه من الأعذار، ولا يُطلب منهم إرضاء الله تعالى بالتوبة والطاعة لفوات وقت ذلك. info
التفاسير:

external-link copy
58 : 30

وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖۚ وَلَئِن جِئۡتَهُم بِـَٔايَةٖ لَّيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُبۡطِلُونَ

58- ولقد بَينَّا للناس في هذا القرآن مِن كل مثل من أجل إقامة الحجة عليهم، وليتضح لهم الحق من الباطل والهدى من الضلال، ولئن جئتهم -أيها الرسول- بحجة تدل على صدقك ليقولَنَّ الذين كفروا بك: ما أنتم -أيها الرسول وأتباعك- إلا مبطلون فيما جئتم به. info
التفاسير:

external-link copy
59 : 30

كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ

59- كما ختم الله على قلوبهم حتى لا يفهموا الآيات عن الله كذلك يختم الله على قلوب الذين لا يعلمون حقيقة ما تأتيهم به يا محمد من عند الله من هذه العِبر والعظات، والآيات البيِّنات، فلا يفقهون عن الله حُجة، ولا يفهمون عنه ما تتلوه عليهم من آيات كتابه، فهم لذلك في طغيانهم يتردّدون. info
التفاسير:

external-link copy
60 : 30

فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ وَلَا يَسۡتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ

60- فاصبر -أيها الرسول- على أذية قومك وتكذيبهم لك، إن ما وعدك الله به من العاقبة المحمودة من النصر والتمكين والثواب ثابت لا شك فيه، ولا يبعدنك عن دينك الذين لا يوقنون بالبعث ولا يصدِّقون بالحساب والجزاء. info
التفاسير: