アラビア語 - クルアーン簡潔注釈

الطور

本章の趣旨:
الحجج والبراهين لرد شبهات المكذبين للنبي صلى الله عليه وسلم. info

external-link copy
1 : 52

وَٱلطُّورِ

أقسم الله بالجبل الذي كلّم عليه موسى عليه السلام. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 52

وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ

وأقسم بالكتاب الذي هو مسَطَّر. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 52

فِي رَقّٖ مَّنشُورٖ

في ورق مبسوط مفتوح كالكتب المنزلة. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 52

وَٱلۡبَيۡتِ ٱلۡمَعۡمُورِ

وأقسم بالبيت الذي تعمره الملائكة في السماء بعبادة الله. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 52

وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ

وأقسم بالسماء المرفوعة التي هي سقف الأرض. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 52

وَٱلۡبَحۡرِ ٱلۡمَسۡجُورِ

وأقسم بالبحر المملوء ماء. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 52

إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ

إن عذاب ربك - أيها الرسول - لواقع لا محالة على الكافرين. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 52

مَّا لَهُۥ مِن دَافِعٖ

ليس له من دافع يدفعه عنهم، ويمنعهم من وقوعه بهم. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 52

يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا

يوم تتحرك السماء تحركًا، وتضطرب إيذانًا بالقيامة. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 52

وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا

وتسير الجبال من مواقعها سيرًا. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 52

فَوَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ

فهلاك وخسار في ذلك اليوم للمكذبين بما وعد الله الكافرين به من العذاب. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 52

ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ

الذين هم في خوض في الباطل يلعبون، لا يبالون ببعث ولا نشور. info
التفاسير:

external-link copy
13 : 52

يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا

يوم يُدْفعون بشدّة وعنف إلى نار جهنم دفعًا. info
التفاسير:

external-link copy
14 : 52

هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ

ويقال توبيخًا لهم: هذه النار التي كنتم بها تكذبون عندما تخوفكم رسلكم منها. info
التفاسير:
本諸節の功徳:
• الكفر ملة واحدة وإن اختلفت وسائله وتنوع أهله ومكانه وزمانه. info

• شهادة الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بتبليغ الرسالة. info

• الحكمة من خلق الجن والإنس تحقيق عبادة الله بكل مظاهرها. info

• سوف تتغير أحوال الكون يوم القيامة. info

external-link copy
15 : 52

أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ

أفسحر هذا الذي عاينتموه من العذاب؟! أم أنتم لا تعاينونه؟! info
التفاسير:

external-link copy
16 : 52

ٱصۡلَوۡهَا فَٱصۡبِرُوٓاْ أَوۡ لَا تَصۡبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ

ذوقوا حرّ هذه النار وعانوها، فاصبروا على معاناة حرّها، أو لا تصبروا عليه، سواء صبركم وعدم صبركم، لا تجزون اليوم إلا ما كنتم تعملون في الدنيا من الكفر والمعاصي. info
التفاسير:

external-link copy
17 : 52

إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَعِيمٖ

إن المتقين لربهم - بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه - في جنات ونعيم عظيم لا ينقطع. info
التفاسير:

external-link copy
18 : 52

فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ

يتفكهون بما أعطاهم الله من لذائذ المأكل والمشرب والمنكح، ووقاهم ربهم سبحانه عذاب الجحيم؛ ففازوا بحصول مطلوبهم من الملذات، وبوقايتهم من المكدرات. info
التفاسير:

external-link copy
19 : 52

كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ

ويقال لهم: كلوا واشربوا مما اشتهته أنفسكم، هنيئًا، لا تخافون ضررًا ولا أذى مما تأكلون أو تشربون؛ جزاء لكم على أعمالكم الطيبة في الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
20 : 52

مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ سُرُرٖ مَّصۡفُوفَةٖۖ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ

متكئون على الأرائك المزينة قد جعلت متقابلة بعضها إلى جانب بعض، وزوجناهم بنساء بيض واسعات العيون. info
التفاسير:

external-link copy
21 : 52

وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَمَآ أَلَتۡنَٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَيۡءٖۚ كُلُّ ٱمۡرِيِٕۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٞ

والذين آمنوا واتبعهم أولادهم في الإيمان، ألحقنا بهم أولادهم لتقرّ أعينهم بهم، ولو لم يبلغوا أعمالهم، وما نقصناهم شيئًا من ثواب أعمالهم، كل إنسان محبوس بما كسبه من عمل سيئ لا يحمل عنه غيره من عمله شيئًا. info
التفاسير:

external-link copy
22 : 52

وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ

وأمددنا أهل الجنة هؤلاء بصنوف من الفاكهة، وأمددناهم بكل ما اشتهوه من لحم. info
التفاسير:

external-link copy
23 : 52

يَتَنَٰزَعُونَ فِيهَا كَأۡسٗا لَّا لَغۡوٞ فِيهَا وَلَا تَأۡثِيمٞ

يتعاطون في الجنة كأسًا لا يترتب على شربها ما يترتب عليها في الدنيا، من الكلام الباطل والإثم بسبب السكر. info
التفاسير:

external-link copy
24 : 52

۞ وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ

ويدور عليهم غلمان سخروا لخدمتهم كأنهم في صفاء بشرتهم وبياضها لؤلؤ محفوظ في أصدافه. info
التفاسير:

external-link copy
25 : 52

وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ

وأقبل بعض أهل الجنة على بعض، يسأل بعضهم بعضًا عن حالهم في الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
26 : 52

قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ

فيجيبونهم: إنا كنا في الدنيا بين أهلينا خائفين من عذاب الله. info
التفاسير:

external-link copy
27 : 52

فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ

فمنّ الله علينا بالهداية إلى الإسلام، ووقانا العذاب البالغ في الحرارة. info
التفاسير:

external-link copy
28 : 52

إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ

إنا كنّا في حياتنا الدنيا نعبده، وندعوه أن يقينا عذاب النار، إنه هو المحسن الصادق في وعده لعباده، الرحيم بهم، ومن برّه ورحمته بنا أن هدانا للإيمان، وأدخلنا الجنة، وأبعدنا عن النار. info
التفاسير:

external-link copy
29 : 52

فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ

فذكّر - أيها الرسول - بالقرآن، فلست بما أنعم الله عليك به من الإيمان والعقل بكاهنٍ لكَ رَئِيٌّ من الجن، ولست بمجنون. info
التفاسير:

external-link copy
30 : 52

أَمۡ يَقُولُونَ شَاعِرٞ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيۡبَ ٱلۡمَنُونِ

أم يقول هؤلاء المكذبون: إن محمدًا ليس رسولًا، بل هو شاعر ننتظر به أن يتخطفه الموت، فنستريح منه. info
التفاسير:

external-link copy
31 : 52

قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُتَرَبِّصِينَ

قل لهم - أيها الرسول -: انتظروا موتي، وأنا أنتظر ما يحلّ بكم من عذاب بسبب تكذيبكم إياي. info
التفاسير:
本諸節の功徳:
• الجمع بين الآباء والأبناء في الجنة في منزلة واحدة وإن قصر عمل بعضهم إكرامًا لهم جميعًا حتى تتم الفرحة. info

• خمر الآخرة لا يترتب على شربها مكروه. info

• من خاف من ربه في دنياه أمّنه في آخرته. info

external-link copy
32 : 52

أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَٰمُهُم بِهَٰذَآۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ

بل أتأمرهم عقولهم بقولهم: إنه كاهن ومجنون؟! فيجمعون بين ما لا يجتمع في شخص، بل هم قوم متجاوزون للحدود، فلا يرجعون إلى شرع ولا عقل. info
التفاسير:

external-link copy
33 : 52

أَمۡ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۥۚ بَل لَّا يُؤۡمِنُونَ

أم يقولون: إن محمدًا اختلق هذا القرآن، ولم يوحَ إليه به؟! لم يختلقه، بل هم يستكبرون عن الإيمان به، فيقولون: اختلقه. info
التفاسير:

external-link copy
34 : 52

فَلۡيَأۡتُواْ بِحَدِيثٖ مِّثۡلِهِۦٓ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ

فليأتوا بحديث مثله ولو كان مُخْتَلَقًا إن كانوا صادقين في دعواهم أنه اختلقه. info
التفاسير:

external-link copy
35 : 52

أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ ٱلۡخَٰلِقُونَ

أم خُلقوا من غير خالق يخلقهم؟! أم هم الخالقون لأنفسهم؟! لا يمكن وجود مخلوق دون خالق، ولا مخلوق يخلق، فلم لا يعبدون خالقهم؟! info
التفاسير:

external-link copy
36 : 52

أَمۡ خَلَقُواْ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ

أم خلقوا السماوات والأرض؟! بل لا يوقنون أن الله هو خالقهم، إذ لو أيقنوا ذلك لوحَّدوه، ولآمنوا برسوله. info
التفاسير:

external-link copy
37 : 52

أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ

أم عندهم خزائن ربك من الرزق فيمنحوه من يشاؤون، ومن النبوّة فيعطوها ويمنعوها من أرادوا؟! أم هم المُتَسلِّطون المتصرفون حسب مشيئتهم؟! info
التفاسير:

external-link copy
38 : 52

أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمٞ يَسۡتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلۡيَأۡتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ

أم لهم مِرْقَاة يرقون بها إلى السماء يستمعون فيها إلى وحي الله يوحيه أنهم على حق؟! فليأت من استمع منهم إلى ذلك الوحي بحجة واضحة تصدقكم فيما تدّعونه من أنكم على حق. info
التفاسير:

external-link copy
39 : 52

أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ

أم له سبحانه وتعالى البنات التي تكرهونها، ولكم البنون الذين تحبّونهم؟! info
التفاسير:

external-link copy
40 : 52

أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ

أم تطلب منهم - أيها الرسول- أجرًا على ما تبلغهم عن ربك؟! فهم بسبب ذلك مكلفون حِملًا لا يقدرون على حمله. info
التفاسير:

external-link copy
41 : 52

أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ

أم عندهم علم الغيب فهم يكتبون للناس ما يطلعون عليه من الغيوب، فيخبرونهم بما شاؤوا منها؟! info
التفاسير:

external-link copy
42 : 52

أَمۡ يُرِيدُونَ كَيۡدٗاۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ ٱلۡمَكِيدُونَ

أم يريد هؤلاء المكذبون كيدًا بك وبدينك؟! فثقْ بالله، فالذين كفروا بالله وبرسوله هم الممكور بهم، لا أنت. info
التفاسير:

external-link copy
43 : 52

أَمۡ لَهُمۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ

أم لهم معبود بحق غير الله؟! تنزه الله وتقدس عما ينسبونه إليه من الشريك. كل ما تقدم لم يكن ولا يتصور بحال. info
التفاسير:

external-link copy
44 : 52

وَإِن يَرَوۡاْ كِسۡفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ سَاقِطٗا يَقُولُواْ سَحَابٞ مَّرۡكُومٞ

وإن يروا قطعًا من السماء ساقطة يقولوا عنه: هذا سحاب متراكم بعضه على بعض كالعادة، فلا يتعظون، ولا يؤمنون. info
التفاسير:

external-link copy
45 : 52

فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ

فاتركهم - أيها الرسول - في عنادهم وجحودهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يعذبون، وهو يوم القيامة. info
التفاسير:

external-link copy
46 : 52

يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ

يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئًا قليلًا أو كثيرًا، ولا هم ينصرون بإنقاذهم من العذاب. info
التفاسير:

external-link copy
47 : 52

وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَابٗا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ

وإن للذين ظلموا أنفسهم بالشرك والمعاصي عذابًا قبل عذاب الآخرة؛ في الدنيا بالقتل والسبي، وفي البَرْزَخ بعذاب القبر، ولكنّ معظمهم لا يعلمون ذلك، فلذلك يقيمون على كفرهم. info
التفاسير:

external-link copy
48 : 52

وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ

واصبر - أيها الرسول - لقضاء ربك، ولحكمه الشرعي، فإنك بمرأى منا وحفظ، وسبح بحمد ربك حين تقوم من نومك. info
التفاسير:

external-link copy
49 : 52

وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ

ومن الليل فسبّح ربك، وصلّ له، وصلّ صلاة الفجر حين إدبار النجوم بأفولها بضوء النهار. info
التفاسير:
本諸節の功徳:
• الطغيان سبب من أسباب الضلال. info

• أهمية الجدال العقلي في إثبات حقائق الدين. info

• ثبوت عذاب البَرْزَخ. info