Tafsir Al-Yasir

المجادلة

external-link copy
1 : 58

قَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّتِي تُجَٰدِلُكَ فِي زَوۡجِهَا وَتَشۡتَكِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ

1- قد سمع الله قول المجادلة وهي -خَولَة بنت ثعلبة- التي تراجعك -أيها الرسول- في شأن زوجها -أوس بن الصامت- لمَّا ظاهر منها، وكان قد قال لها: أنتِ عليَّ كظهر أمي، وقد سألت النبي ﷺ فأجابها: بأنها حرُمت عليه، وتشتكي إلى الله فقرها وصِبية صغارًا إن ضمتهم إلى زوجها ضاعوا وإن ضمتهم إليها جاعوا، والله يسمع ما تتراجعان به من الكلام، إنَّ الله سميع لأقوال عباده بصير بأفعالهم لا يخفى عليه خافية من قول أو فعل. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 58

ٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَآئِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمۡۖ إِنۡ أُمَّهَٰتُهُمۡ إِلَّا ٱلَّٰٓـِٔي وَلَدۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَيَقُولُونَ مُنكَرٗا مِّنَ ٱلۡقَوۡلِ وَزُورٗاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٞ

2- الذين يظاهرون منكم من نسائهم بأن يقول الرجل لزوجته: أنتِ عليَّ كظهر أمي، قد خالفوا الشرع وكذبوا في قولهم فليست زوجاتهم كأمهاتهم، إنما أمهاتهم اللائي ولدنهم، وإنهم بقولهم هذا ليقولون قولًا فظيعًا وكذبًا، وإن الله لعفو غفور إذ جعل الكفارة مخلِّصة لهم من هذا الإثم. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 58

وَٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مِّن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۚ ذَٰلِكُمۡ تُوعَظُونَ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ

3- والذين يحرمون نساءهم على أنفسهم فيقولون هذا القول المنكر، ثم يريدون وطء نسائهم الذين ظاهروا منهن فعليهم أن يكفروا كفارة الظهار، وهي: عتق رقَبة مؤمنة قبل الجماع، ذلكم الحكم المذكور تؤمرون به زجرًا لكم عن الظهار وقول الكذب، والله لا يخفى عليه شيء من أعمالكم وسيجازيكم عليها. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 58

فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ مِن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۖ فَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ فَإِطۡعَامُ سِتِّينَ مِسۡكِينٗاۚ ذَٰلِكَ لِتُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ

4- فمن لم يجد منكم رقَبة يعتقها فيجب عليه صيام شهرين متتابعين من قبل أن يجامع زوجته التي ظاهر منها، فمن لم يستطع صيام شهرين متتابعين فعليه إطعام ستين مسكينًا، ذلك الحكم الذي حكمنا به لتعملوا به وتطبقوه فتمتثلوا أمر الله وتتبعوا رسوله، وتتركوا ما كنتم عليه في جاهليتكم فيزداد به إيمانكم فلا تعودوا إلى الظهار المنكر، وتلك الأحكام المذكورة هي أوامر الله وحدوده التي حدها لكم فلا تتجاوزوها، وللكافرين الذين لا يقفون عند حدود الله التي حدها عذاب جهنم الموجع. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 58

إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞ

5- إنَّ الذين يخالفون أوامر الله ورسوله أُذِلُوا وخُذلوا كما أُذل الذين من قبلهم من الأمم السابقة الذين خالفوا رسلهم، وقد أنزلنا آيات واضحات دالة على صدق الرسول، وللكافرين بتلك الآيات عذاب مُذلّ في الآخرة. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 58

يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ

6- يوم يبعثهم الله جميعًا لا يترك منهم أحدًا فيخبرهم بما عملوه في الدنيا من الأعمال القبيحة، أحصاه الله جميعًا ولم يفته منه شيء، وقد نسوه، فوجدوه مكتوبًا في صحائف أعمالهم، والله على كل شيء شهيد لا يخفى عليه شيء. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 58

أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ

7- ألم تعلم -أيها الرسول- أن الله يعلم كل شيء في السماوات والأرض لا يخفى عليه شيء مما فيهما، ما يتحدث ثلاثة سرًا بحديث إلا هو سبحانه رابعهم بعلمه وسمعه وإحاطته، ولا يكون من حديث خمسة سرًا إلا هو سادسهم، ولا أقل من ذلك العدد المذكور ولا أكثر منه إلا هو معهم، يعلم ما قالوه وما عملوه في أي مكان كانوا، ثم يُخبرهم الله يوم القيامة بما عملوه ويجازيهم عليه، إن الله بكل شيء عليم لا يخفى عليه خافية. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 58

أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نُهُواْ عَنِ ٱلنَّجۡوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَيَتَنَٰجَوۡنَ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِۖ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوۡكَ بِمَا لَمۡ يُحَيِّكَ بِهِ ٱللَّهُ وَيَقُولُونَ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ لَوۡلَا يُعَذِّبُنَا ٱللَّهُ بِمَا نَقُولُۚ حَسۡبُهُمۡ جَهَنَّمُ يَصۡلَوۡنَهَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ

8- ألم تنظر -أيها الرسول- إلى اليهود الذين نهاهم الله عن الحديث سرًا -لِمَا يوقع ذلك من الحزن في قلوب المؤمنين-، ثم يرجعون إلى ما نهوا عنه ويتحدثون سرًا فيما بينهم بغيبة المؤمنين وأذاهم وما فيه عدوان عليهم، وبما فيه مخالفة أمر الرسول، وإذا جاءوك -أيها الرسول- حَيوك بتحية لم يحيك الله بها بقولهم: السام عليك، وهم يقصدون الموت لك، ويقولون فيما بينهم: لو كان محمد ﷺ رسولًا حقًا أَلا يعذبنا الله بما نقول له؟ إذ لو كان محمد نبيًا لعذبنا الله بقولنا فيه، نعم سيعذبهم الله يوم القيامة في جهنم يدخلونها تكفيهم عِقابًا لهم على قولهم يقاسون حرها، فبئس المرجع مرجعهم. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 58

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ

9- يا من آمنتم بالله وصدقتم برسوله واتبعتم شرعه، إذا تحدثتم سِرًا فيما بينكم فلا تتحدثوا بما فيه إثم من القول أو عدوان على غيركم، أو مخالفة لأمر رسولكم حتى لا تكونوا مثل اليهود، وتَحدثوا بما فيه طاعة الله وتقواه، وخافوا الله وراقبوه في كل أعمالكم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فإليه وحده تُرجعون يوم القيامة فيجازيكم على أعمالكم التي عملتموها في الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 58

إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ لِيَحۡزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ

10- إنَّما التحدث سرًا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول من تزيين الشيطان ووسوسته؛ ليدخل الحزن على قلوب المؤمنين؛ لِتَوَهمهم أنهم يكيدون لهم، وليس ذلك بمؤذي المؤمنين شيئًا إلا بمشيئة الله وإرادته، وعلى الله وحده فليفوض المؤمنون إليه جميع شؤونهم ويعتمدون عليه. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 58

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَكُمۡ تَفَسَّحُواْ فِي ٱلۡمَجَٰلِسِ فَٱفۡسَحُواْ يَفۡسَحِ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَإِذَا قِيلَ ٱنشُزُواْ فَٱنشُزُواْ يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ

11- يا من آمنتم بالله وصدقتم برسوله واتبعتم شرعه، إذا قيل لكم توسعوا في المجالس فأوسعوا، يوسع الله لكم في حياتكم الدنيا وفي الآخرة، وإذا قيل لكم -أيها المؤمنون- قوموا من مجالسكم ليجلس فيها أهل الفضل فقوموا منها، يرفع الله الذين آمنوا منكم بالطاعة، ويرفع مكانة أهل العلم منكم درجات عالية في الدنيا والآخرة، والله خبير بأعمالكم لا يخفى عليه شيء منها ومجازيكم عليها. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 58

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَةٗۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ

12- يا من آمنتم بالله وصدقتم برسوله واتبعتم شرعه، إذا أردتم أن تكلموا رسول الله سرًا فيما بينكم وبينه فقدموا قبل ذلك صدقة تكون لأهل الحاجة، ذلك التصدق خير لكم لما فيه من طاعة الله، وأطهر لذنوبكم، فإن لم تجدوا ما تتصدقون به فلا حرج عليكم، فإن الله غفور لذنوب عباده المؤمنين، رحيم بهم فلا يكلفهم فوق طاقتهم. info
التفاسير:

external-link copy
13 : 58

ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَٰتٖۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ

13- أخشيتم الفقر إذا قدمتم الصدقة قبل مناجاتكم الرسول، فإذ لم تفعلوا ما أُمرتم به وتاب الله عليكم بأن رخص لكم في ترك الصدقة فاثبتوا على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله، والله خبير بأعمالكم لا يخفى عليه شيء منها، وسيجازيكم عليها. info
التفاسير:

external-link copy
14 : 58

۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ

14- ألم تنظر -أيها الرسول- إلى المنافقين الذين والوا اليهود الذين غضب الله عليهم واتخذوهم أصدقاء، وهؤلاء المنافقون ليسوا من المؤمنين ولا من اليهود، بل هم مُذبذَبون بين هؤلاء وهؤلاء، ويَحلفون كذبًا بأنهم مؤمنون، وأنهم ما نقلوا أخبار المسلمين إلى اليهود، وهم يعلمون أنهم كاذبون في أيمانهم. info
التفاسير:

external-link copy
15 : 58

أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ

15- أعد الله لهم عذابًا شديدًا في الآخرة، إنهم ساء ما كانوا يعملون من الأعمال القبيحة. info
التفاسير:

external-link copy
16 : 58

ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ

16- اتخذ المنافقون أيمانهم الكاذبة وقاية لهم من القتل، وليعصموا دماءهم وأموالهم، فصدوا أنفسهم وغيرهم عن سبيل الله، فلهم عذاب مُذل في النار. info
التفاسير:

external-link copy
17 : 58

لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ

17- لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئًا، أولئك أصحاب النار يدخلونها فلا يخرجون منها أبدًا. info
التفاسير:

external-link copy
18 : 58

يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ

18- يوم يبعثهم الله جميعًا لا يترك أحدًا منهم، فيحلفون لله بأنهم كانوا مؤمنين؛ كما كانوا يحلفون لكم -أيها المؤمنون- في الدنيا أنهم مسلمون، ويعتقدون أن ذلك ينفعهم عند الله كما كان ينفعهم في الدنيا عند المسلمين، ألا إنهم هم الكاذبون في أيمانهم في الدنيا وفي الآخرة. info
التفاسير:

external-link copy
19 : 58

ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ

19- استولى عليهم الشيطان وغلب عليهم فأطاعوه، فأنساهم بوسوسته ذكر الله فتركوا أوامر ربهم وفعلوا ما يغضبه، أولئك هم جنود الشيطان وأتباعه، ألا إن جنود الشيطان وأتباعه هم الخاسرون في الدنيا والآخرة، لأنهم كذبوا على الله وعلى رسوله، وباعوا الجنة بالنار. info
التفاسير:

external-link copy
20 : 58

إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ

20- إن الذين يخالفون أوامر الله ورسوله أولئك من جملة من أهانهم الله من الأمم في الدنيا والآخرة. info
التفاسير:

external-link copy
21 : 58

كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ

21- قضى الله في سابق علمه بأن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده المؤمنين، إنَّ الله قوي على نصر أوليائه، عزيز ينتقم ممن عاداهم. info
التفاسير:

external-link copy
22 : 58

لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٖ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ

22- لا تجد -أيها الرسول- قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يحبون ويوالون ويُصَادِقون من عادى الله ورسوله، ولو كان المعادون لله ورسوله آباء الموالين أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم التي ينتمون إليها، لأن الإيمان يُحرِّم موالاة أعداء الإسلام ويمنعه، أولئك الذين لا يوادون من عادى الله ورسوله ثبّت الله في قلوبهم الإيمان وقواهم بنصر منه على عدوهم في الدنيا، ويدخلهم في الآخرة جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار ماكثين فيها أبدًا، رضي الله عنهم بطاعتهم فلا يسخط عليهم أبدًا، ورضوا هم عن ربهم بما أعطاهم من النعيم في الجنة، أولئك الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه هم حزب الله الفائزون بسعادة الدنيا والآخرة. info
التفاسير: