Al-Mukhtsar in interpretation of the Noble Quran in Arabic language

الواقعة

Purposes of the Surah:
بيان أحوال العباد يوم المعاد. info

external-link copy
1 : 56

إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ

إذا قامت القيامة لا محالة. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 56

لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ

لن توجد نفس تكذّب بها كما كانت تكذّب في الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 56

خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ

خافضة للكفار الفجار بإدخالهم في النار، رافعة للمؤمنين المتقين بإدخالهم في الجنة. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 56

إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا

إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا عظيمًا. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 56

وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا

وفُتِّتت الجبال تفتيتًا. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 56

فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا

فكانت من التفتيت غبارًا منتشرًا لا ثبات لها. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 56

وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ

وكنتم أصنافًا ثلاثة في ذلك اليوم: info
التفاسير:

external-link copy
8 : 56

فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ

فأصحاب اليمين الذين يأخذون كتبهم بأيمانهم، ما أعلى وأعظم منزلتهم! info
التفاسير:

external-link copy
9 : 56

وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ

وأصحاب الشمال الذين يأخذون كتبهم بشمائلهم، ما أخسّ وأسوأ منزلتهم! info
التفاسير:

external-link copy
10 : 56

وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ

والسابقون بفعل الخيرات في الدنيا هم السابقون في الآخرة لدخول الجنة. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 56

أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ

أولئك هم المقربون عند الله. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 56

فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ

في جنات النعيم، يتنعمون بأصناف النعيم. info
التفاسير:

external-link copy
13 : 56

ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ

جماعة من هذه الأمة ومن الأمم السابقة. info
التفاسير:

external-link copy
14 : 56

وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ

وقليل من الناس في آخر الزمان هم من السابقين المقربين. info
التفاسير:

external-link copy
15 : 56

عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ

على أَسِرّة منسوجة بالذهب. info
التفاسير:

external-link copy
16 : 56

مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ

متكئين على هذه الأسرّة متقابلين بوجوههم، لا ينظر أحدهم قفا غيره. info
التفاسير:
Benefits of the verses in this page:
• دوام تذكر نعم الله وآياته سبحانه موجب لتعظيم الله وحسن طاعته. info

• انقطاع تكذيب الكفار بمعاينة مشاهد القيامة. info

• تفاوت درجات أهل الجنة بتفاوت أعمالهم. info

external-link copy
17 : 56

يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ

يدور عليهم لخدمتهم وِلْدان لا ينالهم هَرَم ولا فناء. info
التفاسير:

external-link copy
18 : 56

بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ

يدورون عليهم بأقداح لا عُرَى لها، وأباريق لها عُرًى، وكأس من خمر جارية في الجنة لا تنقطع. info
التفاسير:

external-link copy
19 : 56

لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ

ليست كخمر الدنيا، فلا يلحق شاربها صداع، ولا ذهاب عقل. info
التفاسير:

external-link copy
20 : 56

وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ

ويدور عليهم هؤلاء الوِلْدان بفاكهة مما يختارون. info
التفاسير:

external-link copy
21 : 56

وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ

ويدورون بلحم طير مما تشتهيه أنفسهم. info
التفاسير:

external-link copy
22 : 56

وَحُورٌ عِينٞ

ولهم في الجنة نساء واسعات العيون في جمال. info
التفاسير:

external-link copy
23 : 56

كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ

كأمثال اللؤلؤ المَصُون في صَدَفه. info
التفاسير:

external-link copy
24 : 56

جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ

ثوابًا لهم على ما كانوا يعملونه من الأعمال الصالحات في الدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
25 : 56

لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا

لا يسمعون في الجنة فاحش كلام، ولا ما يلحق صاحبه إثم. info
التفاسير:

external-link copy
26 : 56

إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا

لا يسمعون إلا سلام الملائكة عليهم، وسلام بعضهم على بعض. info
التفاسير:

external-link copy
27 : 56

وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ

وأصحاب اليمين - الذين يُعطون كتبهم بأيمانهم - ما أعظم مكانتهم وشأنهم عند الله! info
التفاسير:

external-link copy
28 : 56

فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ

في سِدْر مقطوع الشوك، لا أذى فيه. info
التفاسير:

external-link copy
29 : 56

وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ

وفي موز متراكم مصفوف بعضه إلى بعض. info
التفاسير:

external-link copy
30 : 56

وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ

وظل ممدود مستمرّ لا يزول. info
التفاسير:

external-link copy
31 : 56

وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ

وماء جار لا يتوقف. info
التفاسير:

external-link copy
32 : 56

وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ

وفاكهة كثيرة لا تنحصر. info
التفاسير:

external-link copy
33 : 56

لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ

لا تنقطع عنهم أبدًا، فليس لها موسم، ولا يحول دونها مانع في أي وقت أرادوها. info
التفاسير:

external-link copy
34 : 56

وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ

وفرش مرفوعة عالية توضع على الأسرّة. info
التفاسير:

external-link copy
35 : 56

إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ

إنا أنشأنا الحور المذكورات إنشاءً غير مألوف. info
التفاسير:

external-link copy
36 : 56

فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا

فصيّرناهنّ أبكارًا لم يُلْمَسن من قبل. info
التفاسير:

external-link copy
37 : 56

عُرُبًا أَتۡرَابٗا

مُتَحَبِّبات إلى أزواجهنّ، مستويات في السنّ. info
التفاسير:

external-link copy
38 : 56

لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ

أنشأناهنّ لأصحاب اليمين الذين يؤخذ بهم ذات اليمين علامة على سعادتهم. info
التفاسير:

external-link copy
39 : 56

ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ

هم جماعة من أمم الأنبياء السابقين. info
التفاسير:

external-link copy
40 : 56

وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ

وجماعة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي آخر الأمم. info
التفاسير:

external-link copy
41 : 56

وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ

وأصحاب الشمال - الذين يعطون كتبهم بشمالهم - ما أسوأ حالهم ومصيرهم! info
التفاسير:

external-link copy
42 : 56

فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ

في رياح شديدة الحرارة، وفي ماء شديد الحرارة. info
التفاسير:

external-link copy
43 : 56

وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ

وفي ظل دخان مُسْودّ. info
التفاسير:

external-link copy
44 : 56

لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ

لا طيّب الهبوب، ولا حسن المنظر. info
التفاسير:

external-link copy
45 : 56

إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ

إنهم كانوا قبل ما صاروا إليه من العذاب مُتَنَعِّمين في الدنيا، لا هَمَّ لهم إلا شهواتهم. info
التفاسير:

external-link copy
46 : 56

وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ

وكانوا يصممون على الكفر بالله وعبادة الأصنام من دونه. info
التفاسير:

external-link copy
47 : 56

وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ

وكانوا ينكرون البعث فيقولون استهزاءً واستبعادًا له: أإذا متنا وصرنا ترابًا وعظامًا نَخِرة أنبعث بعد ذلك؟! info
التفاسير:

external-link copy
48 : 56

أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ

أَوَ يبعث آباؤنا الأولون الذين ماتوا قبلنا؟! info
التفاسير:

external-link copy
49 : 56

قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ

قل - أيها الرسول - لهؤلاء المنكرين للبعث: إن الأولين من الناس والمتأخرين منهم. info
التفاسير:

external-link copy
50 : 56

لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ

سيُجْمعون يوم القيامة لا محالة للحساب والجزاء. info
التفاسير:
Benefits of the verses in this page:
• العمل الصالح سبب لنيل النعيم في الآخرة. info

• الترف والتنعم من أسباب الوقوع في المعاصي. info

• خطر الإصرار على الذنب. info

external-link copy
51 : 56

ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ

51 - 52 - ثم إنكم - أيها المكذبون بالبعث، الضالون عن الصراط المستقيم - لآكلون يوم القيامة من ثمرِ شجرِ الزَّقُّوم، وهو شرّ ثمر وأخبثه. info
التفاسير:

external-link copy
52 : 56

لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ

51 - 52 - ثم إنكم - أيها المكذبون بالبعث، الضالون عن الصراط المستقيم - لآكلون يوم القيامة من ثمرِ شجرِ الزَّقُّوم، وهو شرّ ثمر وأخبثه. info
التفاسير:

external-link copy
53 : 56

فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ

فمالئون من ذلك الشجر المُرِّ بطونكم الخاوية. info
التفاسير:

external-link copy
54 : 56

فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ

فشاربون عليه من الماء الحار الشديد الحرارة. info
التفاسير:

external-link copy
55 : 56

فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ

فمكثرون من شربه كما تكثر الإبل من الشرب بسبب داء الهُيَام. info
التفاسير:

external-link copy
56 : 56

هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ

هذا المذكور من الطعام المرّ والماء الحارّ هو ضيافتهم التي يُسْتَقبلون بها يوم الجزاء. info
التفاسير:

external-link copy
57 : 56

نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ

نحن خلقناكم - أيها المكذبون - بعد أن كنتم عدمًا، فهلَّا صدَّقتم بأنا سنبعثكم أحياء بعد موتكم؟! info
التفاسير:

external-link copy
58 : 56

أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ

أفرأيتم - أيها الناس - ما تقذفونه من المني في أرحام نسائكم؟! info
التفاسير:

external-link copy
59 : 56

ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ

أأنتم تخلقون ذلك المني، أم نحن الذين نخلقه؟! info
التفاسير:

external-link copy
60 : 56

نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ

نحن قدرنا بينكم الموت، فلكل واحد منكم أجل لا يتقدم عليه ولا يتأخر، وما نحن بعاجزين. info
التفاسير:

external-link copy
61 : 56

عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ

على أن نبدل ما أنتم عليه من الخلق والتصوير مما علمتموه، وننشئكم فيما لا تعلمونه من الخلق والتصوير. info
التفاسير:

external-link copy
62 : 56

وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ

ولقد علمتم كيف خلقناكم الخلق الأول، أفلا تعتبرون وتعلمون أن الذي خلقكم أول مرة قادر على بعثكم بعد موتكم؟! info
التفاسير:

external-link copy
63 : 56

أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ

أفرأيتم ما تلقونه من البذر في الأرض؟! info
التفاسير:

external-link copy
64 : 56

ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ

أأنتم الذين تنبتون ذلك البذر، أم نحن الذين ننبته؟! info
التفاسير:

external-link copy
65 : 56

لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ

لو نشاء جعْل ذلك الزرع حطامًا لجعلناه حطامًا بعد أن أوشك على النضج والإدراك، فظللتم بعد ذلك تتعجبون مما أصابه. info
التفاسير:

external-link copy
66 : 56

إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ

تقولون:إنا لمعذبون بخسارة ما أنفقناه. info
التفاسير:

external-link copy
67 : 56

بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ

بل نحن محرومون من الرزق. info
التفاسير:

external-link copy
68 : 56

أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ

أفرأيتم الماء الذي تشربون منه إذا عطشتم؟! info
التفاسير:

external-link copy
69 : 56

ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ

أأنتم أنزلتموه من السحاب في السماء، أم نحن الذين أنزلناه؟! info
التفاسير:

external-link copy
70 : 56

لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ

لو نشاء جعْل ذلك الماء شديد الملوحة لا يُنْتَفع به شربًا ولا سقيًا لجعلناه شديد الملوحة، فلولا تشكرون الله على إنزاله عَذْبًا رحمة بكم. info
التفاسير:

external-link copy
71 : 56

أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ

أفرأيتم النار التي توقدونها لمنافعكم؟! info
التفاسير:

external-link copy
72 : 56

ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ

أأنتم الذين أنشأتم الشجرة التي توقَد منها، أم نحن الذين أنشأناها رفقًا بكم؟! info
التفاسير:

external-link copy
73 : 56

نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ

نحن صيّرنا هذه النار تذكرة لكم تذكركم بنار الآخرة، وصيّرناها منفعة للمسافرين منكم. info
التفاسير:

external-link copy
74 : 56

فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ

فنزِّه - أيها الرسول - ربك العظيم عما لا يليق به. info
التفاسير:

external-link copy
75 : 56

۞ فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ

أقسم الله بأماكن النجوم ومواقعها. info
التفاسير:

external-link copy
76 : 56

وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ

وإن القَسَم بهذه المواقع - لو تعلمون عظمه - لعظيم؛ لما فيه من الآيات والعبر التي لا تنحصر. info
التفاسير:
Benefits of the verses in this page:
• دلالة الخلق الأول على سهولة البعث ظاهرة. info

• إنزال الماء وإنبات الأرض والنار التي ينتفع بها الناس نعم تقتضي من الناس شكرها لله، فالله قادر على سلبها متى شاء. info

• الاعتقاد بأن للكواكب أثرًا في نزول المطر كُفْرٌ، وهو من عادات الجاهلية. info

external-link copy
77 : 56

إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ

إن القرآن المقروء عليكم - أيها الناس - قرآن كريم؛ لما فيه من المنافع العظيمة. info
التفاسير:

external-link copy
78 : 56

فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ

في كتاب مَصُون عن أعين الناس، وهو اللوح المحفوظ. info
التفاسير:

external-link copy
79 : 56

لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ

لا يمسّه إلا الملائكة المطهَّرون من الذنوب والعيوب. info
التفاسير:

external-link copy
80 : 56

تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ

مُنَزَّل من رب الخلائق على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. info
التفاسير:

external-link copy
81 : 56

أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ

أفبهذا الحديث أنتم - أيها المشركون - مكذبون غير مصدقين؟! info
التفاسير:

external-link copy
82 : 56

وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ

وتجعلون شكركم لله على ما رزقكم به من النعم أنكم تكذبون به، فتنسبون المطر إلى النَّوْء، فتقولون: مُطِرنا بنَوْء كذا ونَوْء كذا؟! info
التفاسير:

external-link copy
83 : 56

فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ

فهلَّا إذا وصلت الروح الحلقوم. info
التفاسير:

external-link copy
84 : 56

وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ

وأنتم في ذلك الوقت تنظرون المُحْتَضَر بين أيديكم. info
التفاسير:

external-link copy
85 : 56

وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ

و نحن بعلمنا وقدرتنا وملائكتنا أقرب إلى ميتكم منكم، ولكن لا تشاهدون هؤلاء الملائكة. info
التفاسير:

external-link copy
86 : 56

فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ

فهلَّا - إن كنتم، كما تزعمون، غير مبعوثين لمجازاتكم على أعمالكم - info
التفاسير:

external-link copy
87 : 56

تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ

ترجعون هذه الروح التي تخرج من ميتكم إن كنتم صادقين؟! ولا تستطيعون ذلك. info
التفاسير:

external-link copy
88 : 56

فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ

فأما إن كان الميت من السابقين إلى الخيرات. info
التفاسير:

external-link copy
89 : 56

فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ

فله راحة لا تعب بعدها، ورزق طيب، ورحمة، وله جنة يتنعم فيها بما تشتهيه نفسه. info
التفاسير:

external-link copy
90 : 56

وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ

90 - 91 - وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين فلا تهتمّ لشأنهم، فلهم السلامة والأمن. info
التفاسير:

external-link copy
91 : 56

فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ

90 - 91 - وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين فلا تهتمّ لشأنهم، فلهم السلامة والأمن. info
التفاسير:

external-link copy
92 : 56

وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ

وأما إن كان الميت من المكذبين بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم الضالين عن الصراط المستقيم. info
التفاسير:

external-link copy
93 : 56

فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ

فضيافته التي يستقبل بها ماء حارٌّ شديد الحرارة. info
التفاسير:

external-link copy
94 : 56

وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ

وله احتراق بنار الجحيم. info
التفاسير:

external-link copy
95 : 56

إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ

إن هذا الذي قصصناه عليك - أيها الرسول - لهو حق اليقين الذي لا مِرْية فيه. info
التفاسير:

external-link copy
96 : 56

فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ

فنزِّه اسم ربك العظيم، وقدِّسْه عن النقائص. info
التفاسير:
Benefits of the verses in this page:
• شدة سكرات الموت وعجز الإنسان عن دفعها. info

• الأصل أن البشر لا يرون الملائكة إلا إن أراد الله لحكمة. info

• أسماء الله (الأول، الآخر، الظاهر، الباطن) تقتضي تعظيم الله ومراقبته في الأعمال الظاهرة والباطنة. info