Olakšano tumačenje

Broj stranice:close

external-link copy
30 : 41

إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ

30- إن الذين قالوا ربنا الله وحده لا رب لنا غيره، ثم استقاموا على شريعته فامتثلوا أوامره واجتنبوا نواهيه، تتنزل عليهم الملائكة عند الموت قائلين لهم: لا تخافوا من الموت ولا مما بعده، ولا تَحزنوا على ما خَلفتُموه وراءكم في الدنيا، وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون بها في الدنيا، جزاء لكم على إيمانكم بربكم والعمل بطاعته. info
التفاسير:

external-link copy
31 : 41

نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ

31- وتقول لهم الملائكة: نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا نحبكم ونلازمكم ونسددكم ونحفظكم بأمر الله، وكذلك نكون معكم في الآخرة نلازمكم، ونشفق عليكم ونشفع فيكم حتى تدخلوا الجنة، ولكم في الجنة كل ما تشتهيه أنفسكم من الملذات والشهوات مما تطلبون وتَقَرُّ به أعينكم، ولكم فيها كل ما تتمنونه وما تشتهونه. info
التفاسير:

external-link copy
32 : 41

نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ

32- فمهما طلبتم من شيء وجدتموه بين أيديكم مهيَّأ لكرامتكم مِن رب غفور لذنوبكم، رحيم بكم. info
التفاسير:

external-link copy
33 : 41

وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ

33- ولا أحد أحسن قولًا ممن دعا إلى توحيد الله وعبادته وحده، وعمل عملًا صالحًا يُرضي ربه، وقال: إنني من المسلمين المنقادين لأمر الله وشرعه. info
التفاسير:

external-link copy
34 : 41

وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ

34- ولا يستوي فعل الحسنات والطاعات من الذين آمنوا بالله، ولا فعل السيئات والمعاصي من الذين كفروا به، وخالفوا أمره، ولا يستوي الإحسان إلى الخلق ولا الإساءة لهم، فادفع -أيها الرسول- إساءة من أساء إليك بعفوك عنه، وقابل إساءته لك بالإحسان إليه، فإذا فعلت ذلك يَصير المسيء إليك الذي كان بينك وبينه عداوة سابقة كأنه ولي مقرب لك شفيق عليك. info
التفاسير:

external-link copy
35 : 41

وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ

35- ولا يُوفَّق لمقابلة الإساءة بالإحسان إلا الذين صبروا على المكاره والأذى، وحملوا أنفسهم على ما يُحبه الله، ولا يُوفَّق لها إلا ذو نصيب وافر من التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة. info
التفاسير:

external-link copy
36 : 41

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ

36- وإن وسوس لك الشيطان في أي وقت بِشَرٍ ليحملك على مجازاة المسيء بالإساءة أو فعل أي معصية، فاعتصم بالله والجأ إليه، إن الله هو السميع لاستعاذتك به ولما تقوله، العليم بحالك وبأمور جميع خلقه. info
التفاسير:

external-link copy
37 : 41

وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلَّيۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ

37- ومِن حجج الله على خلقه، وآياته الدالة على عظمته وكمال قدرته ووحدانيته: الليل والنهار في تعاقبهما، والشمس والقمر في جريانهما وتعاقبهما، كل ذلك تحت تسخيره وقهره، لا تسجدوا للشمس ولا للقمر لأنهما مخلوقان مثلكم، واسجدوا لله الذي خلقهنَّ، إن كنتم حقًّا عابدين له ومنقادين لأمره ونهيه. info
التفاسير:

external-link copy
38 : 41

فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُواْ فَٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا يَسۡـَٔمُونَ۩

38- فإن استكبر هؤلاء المشركون عن السجود لله وأعرضوا، فإن الملائكة الذين عند ربك على كثرتهم وقوتهم لا يستكبرون عن ذلك، بل يخافونه ويُسبحونه ويَحمدونه بالليل والنهار، وهم لا يَفْتُرون عن ذلك، ولا يملون من عبادته. info
التفاسير: