4- وما اختلف أهل الكتاب في الإيمان بالنبي ﷺ إلا بعد بعثته، وتبين لهم أنه نبي آخر الزمان الموجود عندهم في كتبهم، فآمن به بعضهم، وجحد به بعضهم حسدًا وظلمًا.
5- وما أمرهم الله في هذا القرآن إلا بما أُمروا به في الكتب المنزلة على أنبيائهم من عبادة الله وحده؛ قاصدين بها وجه الله ورضوانه، واجتناب الشرك، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وذلك المأمور به هو الدين المستقيم الذي لا اعوجاج فيه، وهو الإسلام.
8- ثوابهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار، يمكثون فيها أبدًا، رضي الله عنهم لما أطاعوه، ورضوا عنه بما أعد لهم من النعيم، ذلك النعيم يكون لمن خاف عقاب الله؛ فابتعد عن معصيته، وأحبه فامتثل أوامره.