اليسير في التفسير

يس

external-link copy
1 : 36

يسٓ

1- (يسٓ) الحروف المقطعة لا يعرف معناها إلا الله، نزلت لتحدي العرب أهل الفصاحة. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 36

وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِيمِ

2- يقسم الله تعالى بالقرآن المحكم وما فيه من التشريعات والحكم والمواعظ والحجج، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 36

إِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ

3- إنك -أيها الرسول- لمن المرسلين الذين أرسلهم الله بوحيه إلى عباده، ليأمروهم بما فيه سعادة الدارين. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 36

عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ

4- وإنك -أيها الرسول- على طريق معتدل وشرع قويم، وهو الإسلام. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 36

تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ

5- هذا الطريق المعتدل والشرع القويم مُنزل من الله العزيز الذي ينتقم من أهل الكفر والمعاصي، الرحيم بمن تاب من عباده، وصار من المؤمنين الطائعين. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 36

لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمۡ فَهُمۡ غَٰفِلُونَ

6- أنزلناه عليك -أيها الرسول- لتحذر وتخوف به قومك من العرب الذين لم يأتهم رسول ينذرهم قبلك، فهم غافلون عن الإيمان والتوحيد والاستقامة على الدين القويم، وكل أمة ينقطع عنها الإنذار تقع في الغفلة، فيجب تذكيرهم لإيقاظهم من غفلتهم. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 36

لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ

7- لقد وجب العذاب من الله على أكثر هؤلاء الكافرين، بعد أن بلغهم الحق الذي جاءهم به رسولهم فرفضوه، فهم لا يؤمنون بالله ولا برسوله، ولا يعملون بشرعه الذي جاءهم. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 36

إِنَّا جَعَلۡنَا فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ أَغۡلَٰلٗا فَهِيَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ

8- وحال هؤلاء الكفار الذين عُرض عليهم الحق فردُّوه وأصرُّوا على كفرهم وعنادهم كحال من جُعِلت الأغلال في أعناقهم، وجمعت أيديهم إلى أعناقهم تحت أذقانهم، فاضطروا إلى رفع رؤوسهم إلى السماء، فلا يستطيعون خفضها، فهم مغلولون عن الإيمان وعن كل خير، فلا يذعنون له ولا يبصرون الحق ولا يهتدون إليه. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 36

وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ سَدّٗا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدّٗا فَأَغۡشَيۡنَٰهُمۡ فَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ

9- وجعلنا من أمام الكافرين سدًّا عن الحق، ومن ورائهم سدًّا عن الحق، فهم بمنزلة من سُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه، وأعمينا أبصارهم عن الحق فهم لا يبصرون إبصارًا ينتفعون به بسبب إصرارهم على كفرهم واستكبارهم. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 36

وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ

10- يستوي عند هؤلاء الكافرين المعاندين للحق تحذيرك لهم -أيها الرسول- وعدم تحذيرك، فهم لا يؤمنون بما جئتهم به من عند ربك ولا يعملون به. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 36

إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ

11- إن الذي ينتفع حقًا بتحذيرك هو مَن آمن بالقرآن، واتبع ما جاء فيه، وخاف من ربه في الخلوة حين لا يطلع عليه أحد من الناس، فبشِّر من هذه صفاته بمغفرة من الله لذنوبه، وثواب عظيم ينتظره في الآخرة. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 36

إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ

12- إنا نحن نُحيي الأموات جميعًا يوم القيامة، ونَكتب ما قدموه في حياتهم الدنيا من الخير والشر، ونكتب آثارهم الباقية التي كانوا سببًا فيها في حياتهم وبعد مماتهم، سواء كانت هذه الآثار خيرًا أو شرًا، وقد أحصينا كل شيء في كتاب واضح هو أمُّ الكتاب، وهو اللوح المحفوظ. info
التفاسير: