3- نقصُّ عليك من خبر موسى عليه السلام وفرعون بالحق الذي لا مرية فيه لقوم يؤمنون بهذا القرآن، ويصدِّقون بأنه من عند الله، ويعملون بهديه، فهم الذين ينتفعون بما فيه.
4- إن فرعون تكبَّر وطغى في أرض مصر وتسلط على أهلها، وجعلهم طوائف متفرقة، يستضعف طائفة منهم، وهم بنو إسرائيل، يُذبِّح ذكورهم، ويستعبد نساءهم للخدمة إمعانًا في إذلالهم، إنه كان من المفسدين في الأرض بكبره وظلمه وطغيانه.
5- ونريد أن نتفضل على الذين استضعفهم فرعون في أرض مصر بإهلاك عدوهم وإزالة الاستضعاف عنهم، ونجعلهم قادةً في الخير ودعاةً إليه، ونجعلهم يرثون أرض الشام المباركة بعد هلاك فرعون وقومه.