وجاء قوم لوط لوطًا مسرعين قاصدين فعل الفاحشة بضيوفه، ومن قبل ذلك كان عادتهم إتيان الرجال شهوة من دون النساء، قال لوط مدافعًا قومه ومعذرًا لنفسه أمام ضيوفه: هؤلاء بناتي من جملة نسائكم فتزوجوهن؛ فهن أطهر لكم من فعل الفاحشة، فخافوا من الله، ولا تجلبوا لي العار في ضيوفي، أليس منكم - يا قوم - رجل ذو عقل سديد ينهاكم عن هذا الفعل القبيح؟!
التفاسير:
من فوائد الآيات في هذه الصفحة:
• بيان فضل ومنزلة خليل الله إبراهيم عليه السلام، وأهل بيته.
• مشروعية الجدال عمن يُرجى له الإيمان قبل الرفع إلى الحاكم.