Ang Madali sa Pagpapakahulugan
Numero ng Pahina:
126
:
20
قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ
126- قال الله له: حشرتك أعمى لأنك أتتك آياتي الواضحات في الدنيا فعميت عنها وأعرضت، ولم تؤمن بها، وكما تركتها في الدنيا فإننا اليوم نتركك في النار تعامل معاملة من نُسي من الخير.
التفاسير:
127
:
20
وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ
127- وبمثل هذا الجزاء نعاقب من أسرف على نفسه فعصى ربه وانهمك في الشهوات المحرمة، وأعرض عن الإيمان بالآيات الواضحات، ولعذاب الله في الآخرة أقوى ألمًا من المعيشة الضنك في الدنيا والبرزخ وأدوم لشدته وعدم انقطاعه.
التفاسير:
128
:
20
أَفَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ
128- أفلم يتبين لقومك -أيها الرسول- كثرة الأمم المكذبة التي أهلكناها من قبلهم وهم يمشون في مساكن تلك الأمم البائدة، ويرون آثار ما أصابهم من الهلاك، إنَّ فيما أصاب تلك الأمم الكثيرة من الهلاك والدمار لعبرًا وعظات لأهل العقول الواعية.
التفاسير:
129
:
20
وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامٗا وَأَجَلٞ مُّسَمّٗى
129- ولولا كلمة سبقت من ربك -أيها الرسول- بتأخير العذاب عنهم، ولولا أجل مقدر يقع عنده الهلاك لعاجلناهم بالعذاب في الدنيا؛ لاستحقاقهم إياه بسبب كفرهم وعنادهم.
التفاسير:
130
:
20
فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَآيِٕ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ
130- فاصبر -أيها الرسول- على ما يقوله المكذبون بك من أوصاف باطلة، وسبح بحمد ربك في صلاة الفجر قبل طلوع الشمس، وفي صلاة العصر قبل غروبها، وفي صلاة المغرب والعشاء من ساعات الليل، وسبح بحمد ربك أطراف النهار في صلاة الظهر إذ وقتها طرف النصف الأول، وفي صلاة المغرب بعد نهاية الطرف الثاني منه؛ كي تثاب على هذه الأعمال الصالحة بما ترضى به.
التفاسير:
131
:
20
وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ
131- ولا تنظر إلى ما متعنا به هؤلاء المشركين وأمثالهم المكذبين من مُتَعِ الحياة الدنيا وزينتها، متعناهم بها لنختبرهم، فإن ما جعلناه لهم من زهرة الحياة زائل، وثواب ربك الذي وعدك أن يعطيك حتى ترضى خير لك مما متعناهم به وأدوم من المتع الزائلة، لأنه لا نفاد له ولا انقطاع.
التفاسير:
132
:
20
وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ
132- وأمُر -أيها الرسول- أهلك بأداء الصلاة واصبر أنت على أدائها، لا نطلب منك رزقًا لنفسك ولا لغيرك، نحن نرزقك ونعطيك، والعاقبة المحمودة في الدارين لأهل التقوى الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون ما نهى عنه.
التفاسير:
133
:
20
وَقَالُواْ لَوۡلَا يَأۡتِينَا بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّهِۦٓۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ
133- وقال هؤلاء المكذبون: -أيها الرسول- لولا تأتينا بآية من ربك تدل على صدقك وأنك رسوله، أوَلم يأت هؤلاء القرآنُ؟ وهو المصدق لما في الكتب السماوية السابقة من الحق.
التفاسير:
134
:
20
وَلَوۡ أَنَّآ أَهۡلَكۡنَٰهُم بِعَذَابٖ مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولٗا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ
134- ولو أنَّا أهلكنا هؤلاء الكفار المكذبين بنزول العذاب عليهم لكفرهم وتكذيبهم قبل أن نرسل إليهم رسولًا وننزل عليهم كتابًا نقيم حجتنا عليهم لقالوا يوم القيامة: ربنا لولا أرسلت إلينا في الدنيا رسولًا من عندك فنصدقه ونتبع آياتك وشرعك من قبل أن يحل بنا الذل والخزي بعذابك لنا.
التفاسير:
135
:
20
قُلۡ كُلّٞ مُّتَرَبِّصٞ فَتَرَبَّصُواْۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ
135- قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين بالله: كلٌّ منا ومنكم منتظر ما يجزيه الله به، ومن يجعل له الغلبة والنصر والفلاح، فانتظروا فستعلمون لا محالة مَن أصحاب الطريق المستقيم، المهتدون للحق نحن أم أنتم؟
التفاسير:
