अलयसीर फि तफसीर

القمر

external-link copy
1 : 54

ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ

1- اقترب مجي الساعة ودنت القيامة، وانفلق القمر فلقتين في عهد النبي ﷺ حين سأل كفار مكة النبي ﷺ أن يُريهم آية؛ فدعا ربه فكان انشقاق القمر من معجزاته الحسية. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 54

وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ

2- وإن يرَ المشركون دليلًا وبرهانًا على صدق الرسول محمد ﷺ يُعرضوا عن الإيمان به وقبول ما جاء به، ويقولوا: ما شاهدناه من الحجج والبراهين إنما هو سحر باطل ذاهب لا دوام له. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 54

وَكَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرٖ مُّسۡتَقِرّٞ

3- وكذَّبوا النبيَّ ﷺ بما جاء به من الحق، واتبعوا ما دعتهم إليه أهواؤهم من التكذيب والضلال، وكلُّ أمر من خير أو شر واقع بأهله يوم القيامة عند ظهور الثواب والعقاب. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 54

وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ

4- ولقد جاء كفارَ قريش من أخبار الأمم المكذبة برسلها التي أهلكها الله بسبب كفرها وظلمها ما فيه كفاية لردعهم عن كفرهم وضلالهم. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 54

حِكۡمَةُۢ بَٰلِغَةٞۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ

5- هذا القرآن الذي جاءهم حكمة عظيمة بالغة لتقوم عليهم الحجة، فما تنفع النذر قومًا أعرضوا عنها وكذَّبوا بها، ولم يؤمنوا بالله ولا باليوم الآخر. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 54

فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ

6- فإذ لم يهتدوا فأعرضْ -أيها الرسول- عنهم واتركهم، وانتظر بهم يومًا عظيمًا، يوم يدعو الملك الموكل بالنفخ في الصور إلى أمر فظيع منكر لم تعرف الخلائق مثله من قبل، وهو موقف الحساب. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 54

خُشَّعًا أَبۡصَٰرُهُمۡ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ كَأَنَّهُمۡ جَرَادٞ مُّنتَشِرٞ

7- أبصارهم ذليلة، يخرجون من القبور كأنهم في سرعة سيرهم إلى أرض المحشر للحساب جرادٌ منتشر في الآفاق. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 54

مُّهۡطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِۖ يَقُولُ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَسِرٞ

8- مسرعين إلى ما دُعُوا إليه من ذلك الموقف العظيم، يقول الكافرون: هذا يوم عسر؛ لما فيه من الشدة والهول. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 54

۞ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَٱزۡدُجِرَ

9- كذَّبت قبل هؤلاء المكذبين من قومك -أيها الرسول- قوم نوح، فكذَّبوا عبدنا نوحًا عليه السلام لما أرسلناه إليهم يدعوهم إلى التوحيد وعبادة الله، وقالوا عنه: مجنون، وانتهروه بأنواع الشتم والسب، والزجر والتهديد بأنواع الأذى إن لم يكف عن دعوته إلى الله. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 54

فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ

10- فدعا نوح عليه السلام ربه قائلًا: إن قومي كذبوني وغلبوني، وإنِّي ضعيف عن مقاومتهم، فانتصر لي منهم بعقاب تنزله عليهم من عندك. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 54

فَفَتَحۡنَآ أَبۡوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٖ مُّنۡهَمِرٖ

11- فأجبنا دعاءه، ففتحنا أبواب السماء بماء كثير متدفق متتابع. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 54

وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونٗا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ قَدۡ قُدِرَ

12- وشققنا الأرض عيونًا متفجرة ينبع منها الماء، فالتقى الماء النازل من السماء مع الماء النابع من الأرض، على أمر قدره الله عليهم في الأزل، وهو أنه يهلك بالغرق من كفر بالله وكذب نوحًا. info
التفاسير:

external-link copy
13 : 54

وَحَمَلۡنَٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَٰحٖ وَدُسُرٖ

13- وحملنا نوحًا عليه السلام ومَن معه على سفينة ذات ألواح ومسامير شُدَّت بها، ونجيناه وأتباعه ومن معه من الغرق. info
التفاسير:

external-link copy
14 : 54

تَجۡرِي بِأَعۡيُنِنَا جَزَآءٗ لِّمَن كَانَ كُفِرَ

14- تجري هذه السفينة بين أمواج كالجبال بمرأى منَّا وحفظ، وأغرقنا المكذبين؛ جزاء لهم على كفرهم بما جاءهم به نبيهم من عند ربهم. info
التفاسير:

external-link copy
15 : 54

وَلَقَد تَّرَكۡنَٰهَآ ءَايَةٗ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ

15- ولقد أبقينا قصة نوح مع قومه الذين عاقبناهم بالغرق عِظة وعبرة لمن يأتي بعدهم، ودليلًا على شدة انتقامِنا ممن كفر بالله وخالف رسله؛ فهل من معتبر يعتبر بذلك؟ info
التفاسير:

external-link copy
16 : 54

فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ

16- فتأملوا كيف كان عذابي للمكذبين، وكيف كان إنذاري بإهلاكي من كفر بي وكذب رسلي؟ إن عذابي كان عظيمًا مؤلمًا، وإنذاري أمر واقع لا محالة عندما يأتي موعده. info
التفاسير:

external-link copy
17 : 54

وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ

17- ولقد سَهَّلْنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ويسرنا معانيه للفهم والتدبر والاتعاظ والعمل بما فيه، لمن أراد أن يعتبر، فهل من معتبر بما فيه من العبر والعظات؟ info
التفاسير:

external-link copy
18 : 54

كَذَّبَتۡ عَادٞ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ

18- كذبت عاد نبيها هودًا عليه السلام فعاقبناهم، فتأملوا كيف كان عقابي لهم على كفرهم، وكيف كان إنذاري لغيرهم بعذابهم على تكذيب رسولهم وعنادهم؟ إنه كان عظيمًا مؤلمًا. info
التفاسير:

external-link copy
19 : 54

إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا صَرۡصَرٗا فِي يَوۡمِ نَحۡسٖ مُّسۡتَمِرّٖ

19- إنَّا أرسلنا عليهم ريحًا شديدة البرد، في يوم شر وشؤم مستمر معهم إلى أن هلكوا جميعًا. info
التفاسير:

external-link copy
20 : 54

تَنزِعُ ٱلنَّاسَ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٖ مُّنقَعِرٖ

20- تقتلع هذه الريح الباردة الناس من الأرض فترمي بهم على رؤوسهم، فتدق أعناقهم، وتفصل رؤوسهم عن أجسادهم، فتتركهم كأنهم نخل منقلع من أصله. info
التفاسير:

external-link copy
21 : 54

فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ

21- فتأملوا كيف كان عذابي للمكذبين، وكيف كان إنذاري بإهلاكي من كفر بي وكذب رسلي؟ إنه كان عظيمًا مؤلمًا. info
التفاسير:

external-link copy
22 : 54

وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ

22- ولقد سَهَّلْنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ويسرنا معانيه للفهم والتدبر والاتعاظ والعمل بما فيه، لمن أراد أن يعتبر، فهل من معتبر بما فيه من العبر والعظات؟ info
التفاسير:

external-link copy
23 : 54

كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ

23- كذبت ثمود بالآيات التي أنذرهم بها رسولهم صالح عليه السلام. info
التفاسير:

external-link copy
24 : 54

فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٗا مِّنَّا وَٰحِدٗا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٍ

24- فقالوا مستنكرين: أبشرًا واحدًا من جنسنا نتبعه ونحن الجماعة الكثيرة وهو واحد؟ إنَّا إذًا إن اتبعناه في هذه الحال لفي بُعْدٍ عن الصواب وانحراف عنه وجنون. info
التفاسير:

external-link copy
25 : 54

أَءُلۡقِيَ ٱلذِّكۡرُ عَلَيۡهِ مِنۢ بَيۡنِنَا بَلۡ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٞ

25- هل يعقل أن ينزل عليه الوحي ويُخَصَّ بالنبوة مِن دوننا جميعًا، وهو واحد؟ بل هو كذاب متجبر. info
التفاسير:

external-link copy
26 : 54

سَيَعۡلَمُونَ غَدٗا مَّنِ ٱلۡكَذَّابُ ٱلۡأَشِرُ

26- سَيَرون عند نزول العذاب بهم في الدنيا ويوم القيامة مَنِ الكذاب المتجبر أصالح أم هم؟ info
التفاسير:

external-link copy
27 : 54

إِنَّا مُرۡسِلُواْ ٱلنَّاقَةِ فِتۡنَةٗ لَّهُمۡ فَٱرۡتَقِبۡهُمۡ وَٱصۡطَبِرۡ

27- إنا مخرجو الناقة التي سألوها نبيَّهم وباعثوها من الصخرة؛ اختبارًا لهم، فانتظر - يا صالح - وراقب ما يصنعون بها وما يحلُّ بهم من العذاب، واصطبر على دعوتك إياهم وأذاهم لك. info
التفاسير:

external-link copy
28 : 54

وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ

28- وأخبرهم أن ماء بئرهم مقسوم بينهم وبين الناقة: يوم للناقة، ويوم لهم، كل شِرْب يحضره مَن كانت قسمته وحده في يومه المختص به، ويُحظر على من ليس بقسمه. info
التفاسير:

external-link copy
29 : 54

فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ

29- فنادوا صاحبهم وهو أشقى رجل منهم ليقتل الناقة، فتناول الناقة بيده، فنحرها بالسيف فقتلها امتثالًا لأمر قومه فعاقَبْتُهم. info
التفاسير:

external-link copy
30 : 54

فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ

30- فكيف كان عقابي لهم على كفرهم، وإنذاري لمن عصى رسلي؟ إنه كان عظيمًا مؤلمًا. info
التفاسير:

external-link copy
31 : 54

إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلۡمُحۡتَظِرِ

31- إنا أرسلنا عليهم جبريل عليه السلام فصاح بهم صيحة واحدة فأهلكتهم، فكانوا كالزرع اليابس سريع التكسر الذي يتخذ منه المُحتَظِر حظيرة لمواشيه غنمه وإبله. info
التفاسير:

external-link copy
32 : 54

وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ

32- ولقد سَهَّلْنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ويسرنا معانيه للفهم والتدبر والاتعاظ والعمل بما فيه، لمن أراد أن يعتبر، فهل من معتبر بما فيه من العبر والعظات؟ info
التفاسير:

external-link copy
33 : 54

كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ

33- كذَّبت قوم لوط بآيات الله التي أنذرهم بها رسولهم لوط عليه السلام. info
التفاسير:

external-link copy
34 : 54

إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ

34- إنا أرسلنا عليهم ريحًا ترميهم جميعًا بالحجارة إلا آل لوط نجَّيناهم من العذاب في آخر الليل قبل وقوع العذاب على الكافرين المكذبين المعاندين. info
التفاسير:

external-link copy
35 : 54

نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ

35- نجيناهم من العذاب إنعامًا منَّا عليهم، مثل هذا الجزاء الذي جازينا به لوطًا عليه السلام وآله حيث أنجيناهم مِن عذابنا، نجزي به كل مَن آمن بنا وشكرنا على نِعمنا التي أنعمنا بها عليه. info
التفاسير:

external-link copy
36 : 54

وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ

36- ولقد خوَّف لوط عليه السلام قومَه بعذابنا، فتجادلوا في إنذاره لهم، فلم يسمعوا له بل كذَّبوه. info
التفاسير:

external-link copy
37 : 54

وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَهُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ

37- ولقد طلبوا منه أن يخلي بينهم وبين ضيوفه -وهم من الملائكة أتوه في صورة رجال- ليفعلوا معهم الفاحشة، فطمسنا أعينهم فلم يُبصروا شيئًا، وقلنا لهم: ذوقوا عذابي وعاقبة إنذاري الذي أنذركم به لوط عليه السلام. info
التفاسير:

external-link copy
38 : 54

وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ

38- ولقد جاءهم وقتَ الصباح عذابٌ مستمر معهم حتى يَرِدُوا إلى عذاب الآخرة، وذلك العذاب هو رجمهم بالحجارة وقلب قُراهم وجعل أعلاها أسفلها. info
التفاسير:

external-link copy
39 : 54

فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ

39- فقيل لهم: ذوقوا عذابي الذي أنزلته بكم؛ لكفركم وتكذيبكم إنذار لوط لكم. info
التفاسير:

external-link copy
40 : 54

وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ

40- ولقد سَهَّلْنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ويسرنا معانيه للفهم والتدبر والاتعاظ والعمل بما فيه، لمن أراد أن يعتبر، فهل من معتبر بما فيه من العبر والعظات؟ info
التفاسير:

external-link copy
41 : 54

وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ

41- ولقد جاء آل فرعون إنذارُنا وتخويفنا لهم على لسان موسى وهارون بالعقوبة لهم على كفرهم وطغيانهم. info
التفاسير:

external-link copy
42 : 54

كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ

42- كذَّبوا بالبراهين والحجج كلها التي جاءتهم من عندنا، والدالة على وحدانيتنا ونبوة أنبيائنا، فعاقبناهم على تكذيبهم بالعذاب عقوبة عزيز لا يُغَالِبه أحد، مقتدر على فعل ما يشاء لا يعجز عن شيء. info
التفاسير:

external-link copy
43 : 54

أَكُفَّارُكُمۡ خَيۡرٞ مِّنۡ أُوْلَٰٓئِكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَآءَةٞ فِي ٱلزُّبُرِ

43- أكفاركم -يا أهل مكة- خير مِنَ الذين تقدَّم ذكرهم: قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وفرعون وقومه ممن هلكوا بسبب كفرهم وتكذيبهم، أم لكم براءة مِن عقاب الله في الكتب السماوية السابقة المنزلة على الأنبياء، وعهد بالسلامة من العقوبة؟ info
التفاسير:

external-link copy
44 : 54

أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ

44- هل يقول هؤلاء الكفار من أهل مكة: نحن متحدون مجتمعون على مناهضة محمد وأتباعه وسوف ننتصر عليهم؟ info
التفاسير:

external-link copy
45 : 54

سَيُهۡزَمُ ٱلۡجَمۡعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ

45- سيهزم جمع هؤلاء الكفار ويولون الأدبار أمام المؤمنين، وقد حدث هذا يوم بدر. info
التفاسير:

external-link copy
46 : 54

بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ

46- بل الساعة التي يكذبون بها موعدهم الذي يُجازَوْن فيه بما يستحقون من العذاب الأليم، والساعة أعظم وأقسى مما لحقهم من العذاب في الدنيا يوم بدر. info
التفاسير:

external-link copy
47 : 54

إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ

47- إن المجرمين بالكفر والطغيان في ضلال عن الحق وعناء وعذاب. info
التفاسير:

external-link copy
48 : 54

يَوۡمَ يُسۡحَبُونَ فِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ

48- يوم يُجرُّون في النار على وجوههم، ويقال لهم توبيخًا: ذوقوا شدة عذاب جهنم. info
التفاسير:

external-link copy
49 : 54

إِنَّا كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَٰهُ بِقَدَرٖ

49- إنَّا كل شيء في هذا الكون خلقناه بتقدير قضيناه، وسبق علم لنا به، ومشيئتنا له، وَكِتَابتنا له في اللوح المحفوظ. info
التفاسير:

external-link copy
50 : 54

وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ

50- وما أمرنا إذا أردنا شيئًا إلا أن نقول كلمة واحدة وهي: كُن، فيكون ما نريد مثل لمح البصر، لا يتأخر طرفة عين. info
التفاسير:

external-link copy
51 : 54

وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ

51- ولقد أهلكنا أشباهكم في الكفر من الأمم الماضية، فهل من معتبر يتعظ بما حلَّ بهذه الأمم من النَّكال والعذاب وينزجر عن كفره وتكذيبه؟ info
التفاسير:

external-link copy
52 : 54

وَكُلُّ شَيۡءٖ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ

52- وكل شيء فعله العباد من خير أو شرٍّ فهو مكتوب في كتب الحفظة لا يفوتهم منه شيء. info
التفاسير:

external-link copy
53 : 54

وَكُلُّ صَغِيرٖ وَكَبِيرٖ مُّسۡتَطَرٌ

53- وكل صغير وكبير من أقوالهم وأعمالهم مكتوب في صحائف أعمالهم، وفي اللوح المحفوظ، وسيجازون به. info
التفاسير:

external-link copy
54 : 54

إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَهَرٖ

54- إن المتقين لربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه في جنات عظيمة يتنعمون فيها، وأنهار جارية واسعة يوم القيامة. info
التفاسير:

external-link copy
55 : 54

فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۭ

55- في مقام صدق، لا لغو فيه ولا إثم، عند الله المَلِك العظيم، الخالق للأشياء كُلها ومالكها والمتصرف فيها وفق ما يشاء، المُقتدر على كل شيء لا يعجزه شيء. info
التفاسير: