अलयसीर फि तफसीर

رقم الصفحة:close

external-link copy
48 : 43

وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ

48- وما نُري فرعون والأشراف من قومه من آية على صحة ما جاء به موسى عليه السلام إلا كانت أعظم من الآية التي قبلها، وأدل على صحة ما يدعوهم موسى إليه، وأخذناهم بصنوف العذاب في الدنيا كالجراد والقُمَّل والضفادع والطوفان، وغير ذلك؛ لعلهم يرجعون عما هم عليه من الكفر بالله إلى توحيده، ومن معصيته إلى طاعته. info
التفاسير:

external-link copy
49 : 43

وَقَالُواْ يَٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ

49- وقال فرعون وملأُه لموسى عليه السلام لما نالهم بعض العذاب: -يا أيها الساحر- ادع لنا ربك بما خصَّك به من الفضائل، وبما ذكر لك من أنه سيكشف عنَّا العذاب إن آمنَّا، فإن كشف عنا العذاب فإننا سنهتدي ونؤمن بما جئت به من عند ربك. info
التفاسير:

external-link copy
50 : 43

فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ

50- فلما دعانا موسى عليه السلام رفعنا عنهم العذاب الذي أنـزلناه بهم، والذي وعدوا أنهم إن كشف عنهم اهتدوا لسبيل الحق، إذا هم بعد كشفنا ذلك عنهم ينكثون العهد الذي عاهدونا ويغدرون ويصرّون على ضلالهم، ويتمادون في غيهم. info
التفاسير:

external-link copy
51 : 43

وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ

51- ونادى فرعون في قومه مفتخرًا بمُلْكه: يا قوم أليس لي مُلْك مصر، وهذه الأنهار تجري من تحت قصري ومن بين يديَّ في بساتيني، أفلا تبصرون ملكي وتعرفون عظمتي وقوتي، وضعف موسى وفقره؟ info
التفاسير:

external-link copy
52 : 43

أَمۡ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ مَهِينٞ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

52- ألست أنا خيرًا من هذا الذي هو ضعيف حقير فقير لا سلطان له ولا يُحسن الكلام ـ يعني موسى عليه السلام- وقد حمله كفره وعناده وصده عن سبيل الله أن يقول هذا القول. info
التفاسير:

external-link copy
53 : 43

فَلَوۡلَآ أُلۡقِيَ عَلَيۡهِ أَسۡوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ

53- فإن كان موسى صادقًا فهلا ألقى ربه عليه أسْوِرَة من ذهب، أو جاء معه الملائكة يتبع بعضهم بعضًا يشهدون له بأنه رسول الله إلينا من رب العالمين. info
التفاسير:

external-link copy
54 : 43

فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ

54- فاسْتخفَّ فرعون عقول قومه وأغراهم، ودعاهم إلى ضلاله فأطاعوه وكذبوا موسى عليه السلام إنهم كانوا قومًا خارجين عن طاعة الله وطريق الحق. info
التفاسير:

external-link copy
55 : 43

فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ

55- فلما أغضبونا باستمرارهم على كفرهم، وتكذيبهم لنبيهم عليه السلام وما جاءهم به من الآيات انتقمنا منهم، فأغرقناهم أجمعين في البحر. info
التفاسير:

external-link copy
56 : 43

فَجَعَلۡنَٰهُمۡ سَلَفٗا وَمَثَلٗا لِّلۡأٓخِرِينَ

56- فجعلنا فرعون وقومه الذين أغرقناهم في البحر عبرة وعظة لمن يأتي من بعدهم، لئلا يعمل بعملهم فيصيبه مثل ما أصابهم. info
التفاسير:

external-link copy
57 : 43

۞ وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ يَصِدُّونَ

57- ولما حسب المشركون أن عيسى ابن مريم عليه السلام الذي عبده النصارى داخل في عموم قوله: (إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ)، وقال المشركون: رضينا أن تكون آلهتنا بمنزلة عيسى، فأنزل الله قوله: (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ)، فالذي يُلْقى في النار من آلهة المشركين من رضي بعبادتهم إياه، إذا قومك -أيها الرسول- يضجُّون ويصيحون فرحًا . info
التفاسير:

external-link copy
58 : 43

وَقَالُوٓاْ ءَأَٰلِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ

58- وقال المشركون -أيها الرسول-: أألهتنا التي نعبدها خير أم عيسى الذي يعبده قومه؟ فإذا كان عيسى في النار، فلنكن نحن وآلهتنا معه، ما ضربوا لك هذا المثل رغبة في الوصول إلى الحق، ولكن حبًا للجدل، فهم قوم مخاصمون بالباطل. info
التفاسير:

external-link copy
59 : 43

إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ

59- ما عيسى ابن مريم عليه السلام إلا عبد من عبادنا أنعمنا عليه بالنبوة والرسالة، وجعلناه آية وعبرة لبني إسرائيل يُستدل بها على قدرتنا حين خلقناه من غير أب كما خلقت آدم من غير أب ولا أم info
التفاسير:

external-link copy
60 : 43

وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَٰٓئِكَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ

60- ولو نشاء إهلاككم - يا بني آدم- لأهلكناكم، وجعلنا بدلًا منكم ملائكة يَخْلُفونكم في الأرض يعبدون ربهم ويطيعونه ولا يشركون به شيئًا. info
التفاسير: