अलयसीर फि तफसीर

ص

external-link copy
1 : 38

صٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِي ٱلذِّكۡرِ

1- (صٓ) الحروف المقطعة لا يعرف معناها إلا الله، نزلت لتحدي العرب أهل الفصاحة، يقسم الله سبحانه بالقرآن المُذَكِر للناس بما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 38

بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٖ وَشِقَاقٖ

2- إن في هذا القرآن لذكرا لمن يتذكر، وعبرة لمن يعتبر، وإنما لم ينتفع به الكافرون؛ لأنهم مستكبرون عنه ومخالفون له، ويبالغون في معاندة الرسول. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 38

كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ

3- كثيرًا ما أهلكنا من الأمم قبل هؤلاء المشركين من قريش، الذين كذَّبوا رسولنا محمدًا ﷺفيما جاءهم به من عندنا من الحقِّ، وقد سلكوا سبيلهم في تكذيب رسلهم فيما أتوهم به من عند الله، وحين نـزل بهم بأس الله وعاينوا عذابه نادوا ربهم واستغاثوا بالتوبة إليه، هربًا من أليم عذابه، وليس ذلك وقت هرب من العذاب بالتوبة، وقد حَقَّت كلمة العذاب عليهم، فتابوا حين لا تنفعهم التوبة. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 38

وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ

4- وعجب هؤلاء المشركون من قريش أن جاءهم منذر من أنفسهم ينذرهم بأس الله على كفرهم به، ولم يأتهم ملك من السماء بذلك، وَقَالَ الْكَافِرُونَ المنكرون وحدانية الله: هذا الرجل يعنون محمدًا ﷺ ساحر سَحَر الناس، كذَّاب فيما يدعيه من الرسالة. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 38

أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابٞ

5- قالوا متعجبين ومستنكرين: أجعل هذا الرجل الآلهة الكثيرة إلهًا واحدًا؟ كيف يسع الخلق إله واحد يسمعهم جميعًا؟ إنَّ هذا الذي جاء به ودعا إليه لَشيء غاية في العجب. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 38

وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٞ يُرَادُ

6- وانطلق الأشراف من هؤلاء الكافرين من قريش القائلين: أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا بأن امضُوا فاصبروا على دينكم وعبادة آلهتكم، إن هذا القول الذي يقوله محمد، ويدعونا إليه، من قول لا إله إلا الله، شيء يريده منا محمد يطلب به الاستعلاء علينا، وأن نكون له فيه أتباعًا ولسنا مجيبيه إلى ذلك. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 38

مَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡأٓخِرَةِ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا ٱخۡتِلَٰقٌ

7- ما سمعنا بما يدعونا إليه في دين آبائنا من قريش، ولا في ملة عيسى، ما هذا الذي سمعناه إلا كذب وافتراء. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 38

أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ

8- أيصح أن ينزل على محمد القرآن ويخص به من دوننا ونحن السادة والكبراء؟ بل هم في شك من الوحي، وإرسالك لهم، بل قالوا ذلك؛ لأنهم لم يذوقوا عذاب الله فاغتروا بإمهالهم، فلو ذاقوا عذابه لما تجرؤوا على ما قالوا من التشكيك فيما يوحى إليك أو على الشرك بالله. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 38

أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ

9- أم عند هؤلاء المكذبين خزائن فضل ربك، العزيز في سلطانه الذي لا يُغالِبه أحد، الوهاب بما يشاء من رزقه وفضله لمن يشاء من خلقه؟ ومن خزائن فضله النبوة فيعطيها من يشاء، ليست هي ملكًا لهم حتى يعطوها أو يمنعوها من أرادوا. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 38

أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ

10- أم لهؤلاء المشركين مُلْك السماوات والأرض وملك ما فيهما، فيحق لهم أن يعْطوا ويَمْنعوا؟ إن كان هذا زعمهم فليأخذوا بالأسباب الموصلة لهم إلى السماء، حتى يحكموا بما يريدون من عطاء ومنع، ولن يستطيعوا فعل ذلك. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 38

جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ

11- هؤلاء المكذِّبون بمحمد ﷺ جند مهزومون كما هُزم غيرهم من الأحزاب قبلهم التي كذبت رسلها. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 38

كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ

12- ليس هؤلاء المكذبون أول من كذب، فقد كذَّبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون صاحب القوة العظيمة. info
التفاسير:

external-link copy
13 : 38

وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَحۡزَابُ

13- وكذبت ثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة وهم قوم شعيب، أولئك الأحزاب الذين تحزَّبوا على الكفر والتكذيب واجتمعوا عليه. info
التفاسير:

external-link copy
14 : 38

إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ

14- ما مِن أمة من هذه الأمم إلا وقع منهم تكذيب للرسل؛ فاستحقوا عذاب الله وعقابه فحل بهم وإن تأخر عنهم إلى حين. info
التفاسير:

external-link copy
15 : 38

وَمَا يَنظُرُ هَٰٓؤُلَآءِ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ مَّا لَهَا مِن فَوَاقٖ

15- وما ينتظر هؤلاء المكذبون لحلول العذاب عليهم إن بقوا على شركهم وتكذيبهم؛ إلا أن يُنفخ في الصور النفخة الأولى التي لا رجعة بعدها للدنيا. info
التفاسير:

external-link copy
16 : 38

وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ

16- وقالوا ساخرين: ربنا عجِّل لنا نصيبنا من العذاب في الدينا قبل يوم القيامة. info
التفاسير: