ಅಲ್-ಯಸೀರ್ ಫಿತ್ತಫ್ಸೀರ್

ಪುಟ ಸಂಖ್ಯೆ:close

external-link copy
4 : 57

هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ

4- هو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام بدأت بيوم الأحد وانتهت بيوم الجمعة، وهو قادر على خلق كل شيء بكلمة كن فيكون ما أراد، ثم ارتفع على عرشه فوق جميع خلقه علوًا يليق به سبحانه، يعلم ما يدخل في الأرض من مطر وحب وغيرهما، وما يخرج منها من نبات وزرع وثمار ومعادن وغيرها، وما ينزل من السماء من غيث ووحي وغيرهما، وما يصعد إليها من الملائكة والأرواح والأقوال والأعمال، وهو معكم بعلمه أينما كنتم، لا يخفى عليه شيء من أحوالكم وأعمالكم، وسيجازيكم عليها. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 57

لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ

5- له وحده ملك السماوات وملك الأرض، وإلى الله وحده مصير أمور الخلائق في الآخرة، فيحاسبهم على أعمالهم التي عملوها في الدنيا، وسيجازيهم عليها. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 57

يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ

6- يُدْخِل الليل على النهار فتأتي الظلمة وينام الناس، ويُدْخِل النهار على الليل فيأتي الضياء فينطلق الناس إلى أعمالهم، وهو سبحانه عليم بالسرائر وما تكنُّه الصدور، لا يخفى عليه من ذلك خافية. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 57

ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَأَنفَقُواْ لَهُمۡ أَجۡرٞ كَبِيرٞ

7- آمنوا بالله ورسوله محمد ﷺ وأنفقوا مما رزقكم الله من المال الذي جعلكم ربكم تتصرفون فيه وفق ما شرع لكم، فالذين آمنوا منكم بالله -أيها الناس- وأنفقوا من مالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته لهم ثواب عظيم. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 57

وَمَا لَكُمۡ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ لِتُؤۡمِنُواْ بِرَبِّكُمۡ وَقَدۡ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ

8- وأيُّ عذر يمنعكم من أن تؤمنوا بوحدانية الله وتعملوا بشرعه؟ والرسول ﷺ يدعوكم إلى وحدانية ربكم وطاعته، وقد أخذ الله العهد عليكم أن تؤمنوا به حين أخرجكم من ظهور آبائكم، إن كنتم مؤمنين بالله خالقكم. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 57

هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦٓ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ

9- هو الذي ينزل على عبده محمد ﷺ آيات مفصلات واضحات من القرآن؛ ليخرجكم من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإيمان والعلم، وإن الله بكم في إخراجكم من الظلمات إلى النور وحين أرسل إليكم نبيه ﷺ هاديًا وبشيرًا لرؤوف ورحيم بكم حيث يَرْحمكم رحمة واسعة في عاجلكم وآجلكم. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 57

وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ

10- وأيُّ شيء يمنعكم من الإنفاق في سبيل الله؟ ولله ميراث السماوات والأرض يرث كلَّ ما فيهما، ولا يبقى أحد مالكًا لشيء فيهما، لا يستوي منكم -أيها المؤمنون- مَن أنفق ماله في سبيل الله ابتغاء مرضاته من قبل فتح مكة وقاتل الكفار، أولئك أعظم منزلة عند الله وأرفع درجة من الذين أنفقوا أموالهم في سبيل الله بعد الفتح وقاتلوا الكفار، وكلا الفريقين وعدهم الله الجنة، والله بأعمالكم التي تعملونها خبير لا يخفى عليه شيء منها، وسيجازيكم عليها. info
التفاسير:

external-link copy
11 : 57

مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجۡرٞ كَرِيمٞ

11- من ذا الذي ينفق ماله في سبيل الله طيبة به نفسه، قاصدًا بنفقته وجه ربه بلا مَنٍّ ولا أذى، فيضاعف له ربه الأجر والثواب، وله يوم القيامة جزاء كريم، وهو الجنة؟ info
التفاسير: