ಅಲ್-ಯಸೀರ್ ಫಿತ್ತಫ್ಸೀರ್
لقمان
1
:
31
الٓمٓ
1- (الٓمٓ) الحروف المقطعة لا يعرف معناها إلا الله، نزلت لتحدي العرب أهل الفصاحة.
التفاسير:
2
:
31
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ
2- هذه الآيات المنزلة عليك -أيها الرسول- آيات الكتاب ذي الحكمة البالغة.
التفاسير:
3
:
31
هُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّلۡمُحۡسِنِينَ
3- هذه الآيات هداية ورحمة للذين أحسنوا العمل بما أَنزل الله في القرآن، وما أَمرهم به رسوله محمد ﷺ.
التفاسير:
4
:
31
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ
4- الذين يؤدون الصلاة في أوقاتها على أكمل وجه، ويؤتون الزكاة المفروضة عليهم طيبة بها نفوسهم، وهم بما يكون في الآخرة من البعث والحساب والجزاء يوقنون.
التفاسير:
5
:
31
أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ
5- أولئك المتصفون بتلك الصفات السابقة على هدى مِن ربهم، وأولئك هم الفائزون بخيري الدنيا والآخرة.
التفاسير:
6
:
31
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡتَرِي لَهۡوَ ٱلۡحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ
6- ومن الناس مَن يضع أمواله وينفقها في لَهْو الحديث -وهو كل ما يُلهي عن طاعة الله ويصد عن مرضاته- ليصرف الناس عن طريق الهدى إلى طريق الهوى بغير علم ولا دليل، ويتخذ آيات الله سخرية واستهزاء، أولئك لهم عذاب يُهينهم ويخزيهم يوم القيامة.
التفاسير:
7
:
31
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَا كَأَنَّ فِيٓ أُذُنَيۡهِ وَقۡرٗاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
7- وإذا تتلى عليه آيات القرآن أعرض عن طاعة الله مستكبرًا عن سماعها سماع اعتبار وانتفاع، كأنه لم يسمع شيئًا، كأَنَّ في أذنيه صممًا عن سماع الأصوات، ومَن هذه حاله فبشِّره -أيها الرسول- بعذاب موجع شديد الإيلام ينتظره يوم القيامة.
التفاسير:
8
:
31
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلنَّعِيمِ
8- إن الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحة التي أُمروا بها، أولئك لهم في الآخرة نعيم مقيم في الجنات.
التفاسير:
9
:
31
خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
9- وحياتهم في تلك الجنات حياة باقية لا تنتهي، وعدهم الله بذلك وعدًا حقًا لا شك فيه، ولا يُخلف الله وعدًا وعده عباده، وهو العزيز في أمره، الحكيم في خلقه وتدبيره وشرعه.
التفاسير:
10
:
31
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ
10- خلق الله السماوات ورفعها بغير أعمدة كما تشاهدونها، ونصب في الأرض جبالًا ثابتة حتى لا تضطرب فتتحرك بكم فَتُفسد حياتكم، ونشر في الأرض أنواع الحيوان، وأنزل من السماء ماء عذبًا، فأنبت به من الأرض من كل زوج حسن المنظر نافع ينتفع به الناس والدواب.
التفاسير:
11
:
31
هَٰذَا خَلۡقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ
11- وكل ما تشاهدونه مما ذُكر هو خلق الله، فأروني -أيها المشركون-: ماذا خلقت آلهتكم التي تعبدونها من دون الله؟! بل المشركون الظالمون في ضلال واضح عن الحق والاستقامة حيث يشركون مع خالقهم من لا يخلق شيئًا وهم يُخلَقون.
التفاسير:
