અલ્ યસીર ફીત્ તફસીર
البروج
1
:
85
وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ
1- أقسم الله بالسماء ذات النجوم العظام الحسنة، وذات منازل الشمس والقمر، وهي: اثنا عشر برجًا.
التفاسير:
2
:
85
وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ
2- وأقسم بيوم القيامة الذي وعد الله عباده أن يجمعهم فيه؛ للفصل بينهم.
التفاسير:
3
:
85
وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ
3- وأقسم بكل شاهد يَشهَد، ومشهود يُشهَد عليه، كيوم الجمعة وعرفة شاهد لمن حضره، والأمة تشهد على نبيها.
التفاسير:
4
:
85
قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ
4- لعن الله الذين أَمروا وحفروا الأخدود الكبير في الأرض.
التفاسير:
5
:
85
ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ
5- وأوقدوا في هذا الأخدود النار، وألقوا المؤمنين فيه أحياء ليعذبوهم.
التفاسير:
6
:
85
إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ
6- إذ قعد هؤلاء الكفار حول النار ولازموها؛ ليروا هلاك المؤمنين.
التفاسير:
7
:
85
وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُودٞ
7- وقد كان هؤلاء الكفار مشاهدين لما يُفعل بأولئك المؤمنين من التعذيب؛ إذا لم يرجعوا عن إيمانهم.
التفاسير:
8
:
85
وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ
8- وما أنكر هؤلاء الكفار على المؤمنين وعذبوهم بهذا العذاب الشديد؛ إلا أنهم آمنوا بالله العزيز الذي لا يُغلب، المحمود الذي يكثر منه فعل ما يَحمده عليه خلقه.
التفاسير:
9
:
85
ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ
9- الذي له وحده جميع ما في السماوات والأرض وما بينهما ملكًا وحكمًا وتدبيرًا، وهو سبحانه مطلع على عباده لا يخفى عليه شيء، ومطلع على ما فعله هؤلاء الكفار بالمؤمنين.
التفاسير:
10
:
85
إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَتُوبُواْ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِيقِ
10- إنَّ الذين أحرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار ليردوهم عن دينهم، ثم لم يتوبوا مما فعلوه، ويندموا على ما اقترفوه من ذنوب؛ فإن الله سيعذبهم بالنار المحرقة كما فعلوا بالمؤمنين.
التفاسير:
11
:
85
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡكَبِيرُ
11- إنَّ الذين آمنوا بالله، وصدقوا برسله، وعملوا الطاعات التي أمرهم الله بها، واجتنبوا المعاصي التي نهاهم الله عنها؛ لهم جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار؛ ذلك هو الفوز العظيم الذي ينتظرهم في الآخرة.
التفاسير:
12
:
85
إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ
12- إنَّ انتقام ربك من أعدائه الذين كفروا به، وكذبوا رسله، وقتلوا المؤمنين انتقام عظيم قوي.
التفاسير:
13
:
85
إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ
13- إنَّه هو يُبدئ الخلق ويُعيده فكما بدأه في الدنيا يعيده في الآخرة.
التفاسير:
14
:
85
وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ
14- وهو كثير المغفرة لذنوب عباده، يغفر ذنب من تاب إليه ويستره، ويحب أولياءه ويحبونه.
التفاسير:
15
:
85
ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ
15- صاحب العرش العظيم، العالي على جميع الخلائق.
التفاسير:
16
:
85
فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ
16- يفعل ما يشاء متى شاء وكيف شاء، لا يمتنع عليه شيء يريده.
التفاسير:
17
:
85
هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ
17- هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجنود الذين تجمعوا لمحاربة أولياء الله والصد عن الحق؟
التفاسير:
18
:
85
فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ
18- فرعون وقومه، وثمود، وما نزل بهم من العذاب الشديد.
التفاسير:
19
:
85
بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ
19- لكن ما زال الذين كفروا من قومك مستمرين في تكذيبهم لك، وردهم لما جئتهم به من الحق، كما فعلت الأمم من قبلهم.
التفاسير:
20
:
85
وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ
20- والله قادر عليهم لا يُعجزونه، ولا يخفى عليه شيء من أعمالهم، وسيجازيهم عليها.
التفاسير:
21
:
85
بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ
21- وإن هذا الكتاب المنزل على محمد ﷺ: هو قرآن عظيم كريم؛ لأنه كلام رب العالمين.
التفاسير:
22
:
85
فِي لَوۡحٖ مَّحۡفُوظِۭ
22- في لوح في الملأ الأعلى، محفوظ من الزيادة والنقص والتحريف والتبديل.
التفاسير:
