তাফছীৰত সহজ

الصف

external-link copy
1 : 61

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ

1- نَزَّهَ اللهَ عما لا يليق به كلُّ ما في السماوات وما في الأرض من المخلوقات، وهو العزيز الذي لا يغلِبه أحد، الحكيم في ملكه وتدبيره وشرعه. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 61

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفۡعَلُونَ

2- يا من آمنتم بالله وصدقتم برسوله واتبعتم شرعه، لِمَ تقولون قولًا وتعِدون وعدًا ولا توفون به؟ -وفي الآية: ذم لكل من يخالف فعله قوله-. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 61

كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفۡعَلُونَ

3- عظُم بُغضًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون، فإن الله يمقت ذلك مقتًا عظيمًا. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 61

إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِهِۦ صَفّٗا كَأَنَّهُم بُنۡيَٰنٞ مَّرۡصُوصٞ

4- إن الله يحب المؤمنين الذين يقاتلون في سبيله يصفُّون أنفسهم صفًا، وهم في تراصهم وثبوتهم في المعركة كأنهم بنيان محكم متلاصق بعضه ببعض. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 61

وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ لِمَ تُؤۡذُونَنِي وَقَد تَّعۡلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡۖ فَلَمَّا زَاغُوٓاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ

5- واذكر -أيها الرسول- حين قال موسى عليه السلام لقومه: كيف تؤذونني مع علمكم أني رسول الله إليكم؟ والرسول يُحترم ويُعظم، فلما تركوا الحق ومالوا عنه صرف الله قلوبهم عن قبول الهداية، والله لا يوفق للحق القوم الخارجين عن طاعته. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 61

وَإِذۡ قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُم مُّصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٖ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِي ٱسۡمُهُۥٓ أَحۡمَدُۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٞ

6- واذكر -أيها الرسول- لقومك حين قال عيسى ابن مريم عليه السلام لبني إسرائيل: إني رسول الله أرسلني إليكم بالإنجيل مصدقًا لما نزل قبلي من التوراة، ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد، -وهو من أسماء النبي محمد بن عبد الله ﷺ- فلما جاءهم عيسى عليه السلام بالمعجزات الدالة على صدق نبوته قالوا: هذا الذي جاء به سحر واضح. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 61

وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُوَ يُدۡعَىٰٓ إِلَى ٱلۡإِسۡلَٰمِۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ

7- لا أحد أشد ظلمًا ممن اختلق على الله الكذب فنسب له الشريك والولد، وجعل له شركاء يعبدهم من دونه، وهو يُدعى إلى الإسلام وإخلاص العبادة لله وحده، والله لا يوفق القوم الظالمين لأنفسهم بالكفر والشرك إلى ما فيه فلاحهم. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 61

يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ

8- يريد هؤلاء الظالمون أن يبطلوا الحق الذي جاء به محمد ﷺمن ربه -وهو القرآن- بأقوالهم الكاذبة، والله مظهر نورَه بإظهار دين الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، ولو كره الكافرون ذلك. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 61

هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ

9- الله هو الذي بعث رسوله محمدًاﷺ بالقرآن ودين الإسلام؛ ليعليه على جميع الأديان المخالفة له، ولو كره المشركون ذلك فإنه كائن لا محالة. info
التفاسير:

external-link copy
10 : 61

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ تِجَٰرَةٖ تُنجِيكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ

10- يا من آمنتم بالله وصدقتم برسوله واتبعتم شرعه، هل أرشدكم إلى تجارة رابحة تنجيكم من عذاب موجع شديد الإيلام؟ info
التفاسير:

external-link copy
11 : 61

تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ

11- تثبُتون على الإيمان بالله، وتجاهدون في سبيله نصرة لدينه وذلك بإنفاق الأموال وبذل الأنفس ابتغاء مرضاته، ذلكم خير لكم من تجارة الدنيا، فإن كنتم تعلمون أنه خير لكم فسارعوا إلى فعله. info
التفاسير:

external-link copy
12 : 61

يَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡ وَيُدۡخِلۡكُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةٗ فِي جَنَّٰتِ عَدۡنٖۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ

12- إن فعلتم ذلك يغفر الله لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري الأنهار من تحت قصورها وأشجارها، ويدخلكم مساكن طيبة في جنات عدن تقيمون فيها إقامة دائمة لا تنقطع، ذلك المذكور من المغفرة وإدخال الجنات هو الفوز العظيم الذي لا فوز يدانيه. info
التفاسير:

external-link copy
13 : 61

وَأُخۡرَىٰ تُحِبُّونَهَاۖ نَصۡرٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتۡحٞ قَرِيبٞۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ

13- ويؤتكم نعمة أخرى تُحبونها وهي: نصر الله لكم على عدوكم، وفتح قريب يفتحه عليكم وهو فتح مكة وفارس والروم، وبشر -أيها النبي- المؤمنين بالنصر والفتح في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة. info
التفاسير:

external-link copy
14 : 61

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُوٓاْ أَنصَارَ ٱللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ لِلۡحَوَارِيِّـۧنَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِۖ فَـَٔامَنَت طَّآئِفَةٞ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٞۖ فَأَيَّدۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَىٰ عَدُوِّهِمۡ فَأَصۡبَحُواْ ظَٰهِرِينَ

14- يا من آمنتم بالله وصدقتم برسوله واتبعتم شرعه، كونوا أنصار دين الله، فانصروا دينه مثل نصرة الحواريين لنبيهم ودينهم لما قال لهم عيسى عليه السلام: من أنصاري إلى الله؟ فقالوا: نحن أنصار الله، فآمنت طائفة من بني إسرائيل بعيسى وكفرت طائفة أخرى به، فأيدنا الذين آمنوا بعيسى ونصرناهم على من عاداهم من الطوائف الأخرى فأصبحوا غالبين عليهم. info
التفاسير: