তাফছীৰত সহজ

الفتح

external-link copy
1 : 48

إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا

1- إنا فتحنا لك -أيها الرسول- فتحًا مبينًا، بصلح الحديبية. info
التفاسير:

external-link copy
2 : 48

لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا

2- فتحنا لك ذلك الفتح، ويسَّرناه لك؛ ليغفر الله لك ما تقدم قبل هذا الفتح من ذنبك وما تأخر بعده؛ بسبب ما حصل من هذا الفتح من الطاعات الكثيرة وبما تحملْتَه من المشقات، ويتم نعمته عليك بنصر دينك وإظهارك على عدوك، ويهديك طريق الإسلام المستقيم الذي لا عوج فيه. info
التفاسير:

external-link copy
3 : 48

وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا

3- وينصرك الله على أعدائك نصرًا عزيزًا لا يدفعه أحد ولا يَضْعُف فيه الإسلام. info
التفاسير:

external-link copy
4 : 48

هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا

4- الله هو الذي أنزل الطمأنينة والثبات في قلوب المؤمنين بالله ورسوله يوم الحديبية فسكنت، ورسخ اليقين فيها؛ ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم ويزداد اتباعهم لنبيهم، ولله سبحانه وتعالى جنود السماوات والأرض، يؤيد بهم من يشاء من عباده، وينصر بهم عباده المؤمنين، وكان الله عليمًا بمصالح خلقه، حكيمًا في تدبيره وصنعه وما يجريه من تأييد ونصر. info
التفاسير:

external-link copy
5 : 48

لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا

5- ليدخل الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري مِن تحت أشجارها وقصورها الأنهار، لا يخرجون منها أبدًا، ويمحوَ عنهم سيئاتهم التي عملوها في دنياهم فلا يؤاخذهم بها ولا يعاقبهم عليها، وكان ذلك الثواب وهو دخول الجنة، وعدم المؤاخذة بالسيئات عند الله فوزًا عظيمًا لا يدانيه فوز. info
التفاسير:

external-link copy
6 : 48

وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا

6- ويعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين بالله والمشركات الذين يظنون بالله ظنًا سيئًا: أنه لن ينصر دينه ونبيه ﷺ والمؤمنين معه على أعدائهم ولن يُعلي كلمته، فعلى هؤلاء تدور دائرة العذاب، وغضب الله عليهم، وطردهم من رحمته بسبب كفرهم وظنهم السيء بربهم، وأعدَّ لهم نار جهنم، وساءت مصيرًا يرجعون إليه. info
التفاسير:

external-link copy
7 : 48

وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

7- ولله جنود السماوات والأرض يؤيد بهم عباده المؤمنين، وكان الله عزيزًا لا يُغالِبه أحد، حكيمًا في شرعه وتقديره وتدبير أمور خلقه. info
التفاسير:

external-link copy
8 : 48

إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا

8- إنا أرسلناك -أيها الرسول- شاهدًا تشهد على أمتك بما أجابوك فيما دعوتهم إليه يوم القيامة، ومبشرًا لمن أطاعك من المؤمنين بالنصر والتمكين في الدنيا، وبما أُعد لهم في الآخرة من نعيم الجنة، ومخوفًا لمن عصاك بالعقاب العاجل في الدنيا من الهزيمة والمهانة، والآجل من العذاب الأليم الذي ينتظرهم في الآخرة. info
التفاسير:

external-link copy
9 : 48

لِّتُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۚ وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا

9- رجاء أن تؤمنوا بالله ورسوله، وتنصروا دين الله، وتعظموا رسوله، وتسبحوه أول النهار وآخره. info
التفاسير: